Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2008, 01:06 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي زكا العشار

هو محصِّل الضرائب. والضرائب عُرفت منذ قديم الزمن لصالح الحاكم لمساعدته على القيام بمهامة من ترتيب حال الشعب والدفاع عنه، أو لدولة تحتل أخرى. وتسمّت بأسماء كثيرة على مر الزمن مثل: هدية الملك والخراج، والعُشر، والخفارة والجزية (خروج30؛ 2أخبار17: 11؛24: 6؛ عزرا4: 13؛...).
والعشارون المذكورون في العهد الجديد كانوا يجمعون الضرائب لصالح الإمبراطورية الرومانية. وكانوا مضرب الأمثال ومقياس الشر (متى5: 46، 47؛ 18: 17)؛ وذلك لأنهم كانوا يأخذون أكثر من الضريبة المفروضة (لوقا3: 13)، ويظلمون الشعب مستخدمين طرقًا تخلو من الرحمة لإتمام عملهم؛ كالسجن أو رهن الممتلكات والبيوت وبيعها أو التسخير (أن يعمل الواحد بدون أجرة). لذلك كانوا مكروهين للغاية من الناس ومرفوضين منهم
.
لكن هذه الطائفة، شأنها شأن كل الخطاة؛ جاءها شخص أحبهم وقَبِلَهم «وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه» (لوقا15: 1)، فهو الذي فتح لهم باب القبول أمام الله (متى21: 28-32)، حتى صارت تهمته لدي الفريسيين القساة وأشباههم أنه «مُحبّ للعشارين والخطاة» (متى11: 19؛ لوقا7: 34
).
والثلاثة العشارون الذين نعرف قصصهم من صفحات العهد الجديد يحكون لنا القصة الرائعة
:
الأول صعد للهيكل شاعرًا برداءته وشناعة خطيته، وبتوبة حقيقية متَّكلة على نعمة الله، قال القول الأشهر «اللهم ارحمني أنا الخاطئ» بعكس الفريسي المتعجرف. فنال العشار شهادة رب المجد «أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرَّرًا دون ذاك»؛ ويا للروعة! لم يَعُد إلى بيته كما جاء، بل عاد والرب لا يحسب له خطية!! (اقرأ القصة في لوقا18: 9-14
).
والثاني لم يكن عشارًا عاديًا؛ بل رئيسًا للعشّارين. لكنه، مع مركزه المرموق المهوب، وغناه الكثير، وذكائه (كما يظهر من اسمه “زكا” ومن تصرّفه)؛ لم يكن مكتفيًا. وقد قرع الباب الصحيح إذ «طلب أن يرى يسوع من هو»، ولم يترك معطِّلاً يؤخِّره. فتجاوب الرب مع رغبته، ودخل بيته ومعه الخلاص!! ومن ثم ظهرت الثمار في ردِّ ما اغتصبه، بل وفي عمل الخير للآخرين!! (اقرأ القصة في لوقا19: 1-10
).
أما الثالث فزاده الشرف. لقد مرّ به السيد يومًا داعيًا «اتبعني! فترك كل شيء وقام وتبعه. وصنع له لاوي ضيافة كبيرة في بيته». ورافق الرب هنا وهناك، وتشرَّف بأن انضمّ اسمه إلى قائمة رسل الملك: «متى العشار» (اقرأ القصة في لوقا5: 27-32؛ متى9: 9-13؛ 10: 1-3؛ مرقس2: 14-17
).
عزيزي.. قال الرب في هذا الصدد «لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة». فهل تشعر بثقل خطاياك؟ أو هل ترى الآخرين لا يطيقون أفعالك فأصبحت منبوذًا؟ إذًا هيا للمخلِّص الذي جاء خصّيصًا من أجلك. سيقبلك إن جئته تائبًا مؤمنًا بعمله الكامل من أجلك. سيغيّرك من شخص لا يفعل إلا الشر إلى شخص جديد يفعل مرضاته. بل وسيستخدمك لمجد اسمه
.




عصام خليل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-01-2008, 01:18 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

؟ إذًا هيا للمخلِّص الذي جاء خصّيصًا من أجلك. سيقبلك إن جئته تائبًا مؤمنًا بعمله الكامل من أجلك. سيغيّرك من شخص لا يفعل إلا الشر إلى شخص جديد يفعل مرضاته. بل وسيستخدمك لمجد اسمه.
نقدس اسمك أيها المخص لمنحنا الفرص الكثيرة للتوبة

وألف شكر للأخ زكا لهذا الموضوع القيم بارك الرب جهودك يا أخ زكا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke