شعر من "سعود الأسدي" إهداء لفؤاد و ردّ من فؤاد زاديكه شاكراً إياه

[fouadzadieke]

بعث لي الشاعر الأستاذ "سعود الأسدي" اليوم بريداً الكترونياً تضمّن أربعة أبيات شعر في مدحي وقد شكرته وردّيت عليه بثلاث قصائد سأنشرها هنا تباعاً ولم يصله منها سوى واحدة سأقوم بإرسال الأثنتين الأخريين لاحقاً. وكان الصديق قسطنطين قد نشر للشاعر الأستاذ "الأسدي" قصيدة هنا في المنتدى بعنوان " بغداد على الصليب" وعلّقنا عليها بمديح فأرسل لنا مشكوراً الأستاذ الأسدي بهذه الأبيات:


تحيّاتـي إليــــك أيا فــــؤادُ توشِّحُهــا المحبّـــةُ والودادُ
لبغدادٍ إذا أنشــدت شعــري فبغــدادُ الأمانــي والمــــرادُ
وانت أيا فؤاد حبيب ُ قلبي جميــل ٌ رائــــعٌ شهمٌ جوادُ
وبغداد التي صُلبت ستبقى في قلبي وفي عيني السوادُ

من المخلص
سعود الأسدي / صاحب بغداد على الصليب

وردّيت عليه في الحال شاكراً إياه بهذه القصيدة عل بريده الألكتروني:

أخي الشاعر "سعود الأسدي" تلقّيت بريدك وشعرك المشكور عليه واسمح لي أن أردّ عليك ببعض مشاعري راغباً في التواصل معك وحبّذا لو زرت موقعي وتواصلت معي من خلاله: www.fouadzadieke.de

إني السّعيدُ بطلّة مبروكة ... منك عزيزي، فلتدمْ أزمانا



شعري يعانقُ شعرك في دوحة ... تُغني ويُثمرُ عشقها أغصانا



ليت الزّمانَ يسوقنا لعكاظه ... تزهو المشاعرُ رقّة ً وحنانا



أهوى الشّعورَ معبّراً عن حاله ... يُضفي جمالا يُبهجُ الأكوانا



سوف أردّ على القصيد بمثله ... "بغدادُ" ملحمةٌ صفتْ ألوانا!



فيّ الكثيرُ من التفاعل عاصفٌ ... والفيضُ يغمرُ نشوتي نشوانا



سوف أعارضُ شعرك مستلهماً ... من دوحه التّحليقَ والأوزانا



وقتي أحارُ بجمعه وحضوره ... عندي الكثيرُ أشاؤه إعلانا!



أهلا بسعدك يا "سعودُ" مبشّراً ... فيك التألقُ أشرق العنوانَ



دعني أقبّلُ نظمك في غفلة ... من ذا الزمان أُحسّه عمرانا!



دعني أصوغُك همسةً في خاطري تستنشقُ الإغراءَ أيّاً كانا!



جدتَ بنظمك غارقاً في عمقه ... ومنبّشاً تاريخنا والآن!



فيما استبدّ بوضعنا من ذلّة ... والفخر زغرد في الدّنى ولهانا



إنّي أشاؤك فارساً لا ينثني ... ليعمّذ الأقدارَ والأحزانا!



إني أشاؤك مارداً مستبشراً ... بالخير يملأ روحنا عِرفانا



إني أشاؤك بلبلا في شدوه ... يُرخي لعين الشمس منه البان



إني أشؤك شاعراً مستعذباً ... وِردَ الشّهامة يرفع الأكفانا!



إني أشاؤك ثورةً منصورةً ... تُعلي لعزّ الخلقما مهوانا!



مع أحرّ تحياتي



فؤاد زاديكه ألمانيا في 13/12/2005



وقد نظمت لك شخصياً قصيدتين أخريين سوف تصلانك في القريب العاجل







Yahoo! Shopping