|
Arabic keyboard |
|
#1
02-10-2007, 02:37 PM
|
||||
|
||||
هل فعلاً الحب أعمى...
في قديم الزمان.. حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .. كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد ذات يوم.. وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبة وأسماها الاستغماية .. أو الطميمة أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العدّ.. وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ واحد... اثنين.... ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة دلف الولع بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم توجه لقعر البحيرة واستمر الجنون تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ما عدا الحب كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجئ لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب تابع الجنون: خمسة وتسعون....... ستة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت إليكم كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر.. وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس.. وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض.. وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر ماعدا الحب كاد يصاب بالإحباط واليأس.. في بحثه عن "الحب"... حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي وهذا ما حصل من يومها يمضي "الحب الأعمى"... يقوده "الجنون
__________________
العتــاب خيـــر مـــن الحـــقد
التعديل الأخير تم بواسطة alashoria ; 02-10-2007 الساعة 02:50 PM 
|
|
#2
02-10-2007, 10:12 PM
|
||||
|
||||
|
انها قصة جميلة جدا كنت قد ترجمتها عن الالمانية و كتبتها بالمنتدى منذ مدة والاسبوع الماضي كتبتها ايضا بالقسم الالماني لانها تعبر عن واقع الاحاسيس وفعالياتها
سلمت يداك اختي الاشورية
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#4
02-10-2007, 10:48 PM
|
|||
|
|||
|
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر "الحب".. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟ أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي كن دليلي وهذا ما حصل من يومها يمضي
"الحب الأعمى"... يقوده "الجنون ومن حلاوتها انتقيت هذه الجمل تسلم ايديك ياغالية يا آشوريتنا الحبيبة .
|
|
#5
02-10-2007, 11:08 PM
|
||||
|
||||
|
الحبّ أعمى بالكلامِ لوحدِه
إنّي أرى في الحبّ كلّ عيونِ لولا جمالُ العينِ عشنا بؤسنا و عدونا في الساحات كالمجنونِ الحبّ أعمى لا يراهُ الجاهلُ فيما الذكيّ يراه وحيَ فنونِ! 
|
|
#6
03-10-2007, 12:08 AM
|
|||
|
|||
|
إي هيك كمان نص المصيبه فعلا طلع الجنون راجل أبن راجل وقدم للحب الخدمه الدائمة بمرافقته أينما ذهب ... أنا في نظري حبذا لو كان عنوان هذا المقال الحب هو الجنون عوضا ن الحب أعمى لأن الجنون ضل دائما يرافق الحب أينما ذهب ...
تشكري على مواضيعكي الجميله أختنا الآشريه تقديري ومحبتي ألياس
|
|
#10
03-10-2007, 12:10 PM
|
|||
|
|||
|
اي بس مو دائما يكون الحب هو الجنون
صحيح مو دائما يكون الحب هو الجنون لكن كان ردي بناءا على ماتتضمنه موضوعكي .. لان محبتنا لأهلنا ولأولادنا واصدقائنا ماهو جنون بنوب ومتى أطلق على حب الأهل والأصدقاء عنوان هذا المقال بأن الحب أعمى لأن موضوعكي بعيد جدا عن حب الأهل والأصدقاء بل هو مباشر بما تعنيه كلمة الحب بين حبيبين حسبما جاء من تنويهات في المقال ... تقديري ومحبتي ألياس
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
