![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
شعب غارق في نوم عميق
بيوم الحشد لأخوتنا الشهداء شهداء الميلاد في مدينة فيزبادن التي تعتبر من كبار تجمعات شعبنا السرياني والمسيحي الشرقي . كانت فرحتي بالحاضرين كبيرة ممزوجة بحزن أكبر لأن التواجد لم يعبر عن عظمة الحدث كان الحاضرون قرابة 200 شخص من كل المناطق المحيطة بهذه المدينة وكان هذا التواجد بفضل من قدم من خارج المدينة .أما أبناء المدينة بقوا في فراشهم وبيوتهم يحتمون من لدغة البرد القارس وأعتقد لو حضر من كل عائلة فرد واحد لكان العدد فاق الألف . أخوتي: متى نرى تجمعاً لائقاً بالحدث ؟؟؟؟ متى يستيقظ شعب من رقاد طويل؟ متى يحيى بهم الشعور بحب الوطن والكنيسة؟ متى نعلم ما يحدث هو المعني به كلنا؟؟؟ اليوم العراق ومصر وغداً الله أعلم !!!! لما لا نكون مثل الآخرين ( يوم قتل فتاة مصرية في ألمانيا قامت الأمة الأسلامية ولم تقعد بكل مكان) أما نحن أستشهد ست شباب في ريعان الورد ولم نحرك ساكناً ألا بعض التحركات الخجلة هنا وهناك متى نقوم عندما يقتل باليوم ألف أو أكثر من أبناء كنيستنا ..؟ كلامي ليس موجه لأحد في أي مكان نحن كلنا مقصرون في حق أمتنا وكنيستنا بكل مكان متى ندرك أن هذه المصيبة هي مصيبة كل فرد منا هل نكتفي بالقول .. حسن يا أحبتي لا أقول لكم أتركوا أعمالكم وأندبوا لكن عبروا بوقفتكم وتنديدكم بالمشاركة بأي تظاهرة سلمية لا نطلب منكم الثائر لأننا لنا رب يثأر لشهدائه وهو المعين وهو من يرد الظلم عنا كلنا ونحن شعب مسالم عبر التاريخ ولم نثأر بل نسامح كما سامح المسيح اليهود صالبيه. كم كنت أتمنى أن أرى تجمعاً كبيراً لأدرك بأنني على خطأ وهذا الشعب حي وليس نائم أين المثقفون الغيورين على أخوتهم أين هم محبي السلام والتعايش أين هم الديمقراطيون؟؟؟؟ أكتفي بهذا لأن جرحي كبير ولن يلتئم مهما كتبت . أخوك: ؟؟؟؟؟؟؟ التعديل الأخير تم بواسطة ardekhlo:S.Roham ; 25-01-2010 الساعة 08:24 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
صرخةُ ألم صادقة و معبّرة تخترقُ حدود المستحيل لتقول لكل العالم إننا هنا. صوت صارخ في عمق السماء فهل هناك من يسمع؟ إنها مأساة شعبٍ غافٍ يا أخي سمير. يؤلمني جدا أن تكون وصلت بنا الحالة إلى ما صارت إليه من إهمال و تقاعس و لا مبالاة و من خوف. أجل من خوف, بكل أسف أقولها. نحن شعب لا نستحق الحياة. لكن لن نستسلم, سوف نصارع من أجل البقاء و ندافع عن الحق و لن نسكت مهما كلفنا ذلك من أثمان. مئتا شخص في مسيرة ربما يكون لها معنى بشكل أو بآخر, لكنها لم تكن بالزخم المتوقع له أن يكون. يقول المثل: أي شيء أفضل من لاشيء البتة. بكل تأكيد سيكون لهذه المسيرة وقع على الشعب الألماني الذي يلاحظ مثل هكذا تحركات و سيعبّر عن تضامنه بشكل أو بآخر. شكرا لك يا أخي سمير على نشر الخبر هنا, و أشكرك كذلك على حضورك و مشاركتك و هذا نابع من غيرتك بكل تأكيد. الرب غير غافل عن شعبه و سوف يحميه من ظلم الطغاة و من إجرام المجرمين و القتلة.
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكراً لك أخي الحبيب
شعور متبادل سوف أصرخ لأخر رمق في حياتي ربما يأتي يوم ويسمعَ صراخنا لكن ما يحز في نفسي كلام الأنشاء والعروض للكثير في التباهي والتفاخر بحبه لأمته وكنيسته لكن أين الفعل ؟؟؟؟ بركة الرب معك أخوك: أبن السريان |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|