![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
البذاءات ديدنة الجهلاء وسمة الاغبياء
كتبها لطيف شاكرالثلاثاء, 12 أكتوبر 2010 23:38 ![]() يقول النبي داود في مزاميره : لماذا ارتجت الامم وتفكرت الشعوب بالباطل قام ملوك الارض وتآمر الرؤساء على الرب وعلى مسيحه ...لنقطع قيودهم ولنطرح عنا ربطهم........ الساكن فى السموات يضحك الرب يستهزئ بهم حينئذ يتكلم عليهم بغضبة ويرجفهم بغيظه اما انا فقد مسحت عبدي علي جبل قدسي .... فالان ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة اقبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانة عن قليل يتقد غضبة.....مز 2 ان التصرفات الوقحة التي قام المتظاهرون السلفيون بها وشتائمهم المهينة وافعالهم المشينة واهانتهم للكنيسة، وتوزيعهم منشورات كاذبة تستعدى المسلمين على المسيحيين، والدولة على الكنيسة، كل هذا يدل علي ماتحمله عقيدتهم الوهابية السلفية العفنة من مساوئ الاخلاق ومخططاتهم الدموية لتدمير الوطن وحرقه وتهديد سلامته !!! يصفهم الكتاب المقدس : حنجرتهم قبر مفتوح. بالسنتهم قد مكروا.سم الاصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة. ارجلهم سريعة الى سفك الدم. ... لقد فاحت رائحتهم الكريهة وطلوا بوجوههم الكئيبة وهتفوا بلسانهم المملوء سما زعافا وظهروا امام العالم بوساختهم واعتبروا تطاولهم علي قداسة البابا بطولة وشجاعة وجهادا في سبيل الله . بطولة ورقية زائفة يحتمون بفتاوي شيوخهم وبتمويل من بلاد البترول الوهابية وبمباركة ميديا فاسدة هدفها حرق الوطن حيث قامت الصحف الصفراء بتعمد الإثارة، وفضلت أخبار التوتر الدينى على أخبار السياسة وزيادة الاسعاروالفساد المتفشي في جسد الوطن . اسد علي الاقباط العزل ونعامة وفرخة عرجاء امام العدو الحقيقي المتربص علي حدودنا ويريد خراب ديارنا بعد ان مرمغوا انوفهم في وحل الارض وهم يسبحون بحمدهم ,انها الفئة القليلة التي غلبت وسحقت الفئات الكبيرة ثم يتأسدوا علينا اليس هذا جبنا وضعفا وهيافة . انها حرب البذاءات والكلام القبيح ونوبات الردح والهياج الاسبوعي بعد الصلاة الي الاله الدموي قائد الغزوات الوهابية ومرشد الجماعات الاسلامية . لكن يجب ان تعلموا ان كل مايعمل يعمل للخير فقد توحدت صفوف اقباط مصر بكل طوائفه مع كثير من عقلاء المسلمين خلف قداسة البابا الحكيم فهذا اعظم الانتصارات ..ذابت الخلافات وانتهت التعصبات واتحدت القلوب خلف رجل اعزل من السلاح الارضي ولكن مدججا بالسلاح الالهي الذي لايستطيع احد ان يهزمه او يقترب منه . فصوتكم العالي المزعج وتظاهراتكم الخرقاء الجوفاء يثبت انكم دخلتم فعلا وبجدارة العصر الحميري و يا له من عصر خطير داخل مدار التاريخ وما انكر صوتكم المطابق لصوتهم انه بحق نهيق الحمير وعواء الذئاب ونباح الكلاب وطنين الذباب .. الصوت العالي والتظاهرات المسعورة تلوث ضوضائي وضار ايها المتنشنجون علي صحتكم وصحة الحيوانات ايضا اصوات غير مرغوب في سماعها والضوضاء هي واحدة من اخطر أمراض العصر ولا يتبعها الا الجهلاء المتخلفون امثالكم . الضوضاء والتظاهرات الغبية هو نوع من التلوث الجوي يصدر على شكل موجات حيث أن كلمة ضوضاء مشتقة من التعبير اللاتيني " NAUSES " ويوجد هناك تعاريف كثيرة ومختلفة للضوضاء على سبيل المثال تعرف الموسوعة البريطانية الضوضاء بأنه " الصوت الغير مطلوب " أما الموسوعة الأمريكية فتعرف بأنه " الصوت الغير مرغوب " . وبشكل آخر أن أي صوت ينتج عنه ضوضاء فهو يعتبر مزعجا وإنه من وجهة النظر القانونية قد تعرف بأنه تلوث خاطئي من الجو إلى الجرح المادي لحق الأفراد . وتشير الدراسات إلى أن التلوث الضوضائي قد يتسبّب في ردود فعل غير متزنة، كالشرود الذهني، وعدم القدرة على التركيز، وارتفاع ضغط الدم، والإفراز الزائد لبعض الغدد، مما يُسبِّب إرتفاع نسبة السكر في الدم، والإصابة بقرحة المعدة، وأوجاع الرأس والشعور بالتعب والأرق. كما تشير بعض الدراسات التي قام بها العلماء النمساويون إلى أن عمر الإنسان يقصف بسرعة عند الهياج ...نقول يارب لقد اهنتم الاسلام بصنيعكم والاسلام برئ من تصرفاتكم البذيئة وسلوككم الوحشي وصوتكم الحميري وتهديداتكم النكراء التي تخلو من السماحة التي تزعمونها وترددونها صباحا ومساءا وانكشف القناع وظهرت تقيتكم واميط اللئام عن حقيقتكم الدموية وخداعكم المتربص بالاقباط , وهل ننتظر ان نجني من الشوك عنبا او من الحسك تينا كما يقول السيد المسيح . ارجعوا للتاريخ واقرأوه بعناية وفهم لتعرفوا كم كانت الاضطهادات المريرة منذ 1400 سنة علي الاقباط ولم تلن عزيمتهم او يتزعزع ايمانهم فالكنيسة تنمو في ظل الاضطهادات والالام والضيقات.. وكما يقول المثل ياما دقت علي رؤوسنا الطبول ولكن دون جدوي !! لقد وعدنا الرب يسوع بأنه سيكون لنا في العالم ضيق لكنه يقول لنا ثقوا انا قد غلبت العالم ...وعدنا بالباب الضيق والطريق الكرب, ولم يعدنا بالباب الواسع والطريق الرحب.... لانه بضيقات كثيرة ينبغي ان نرث ملكوت السموات . لقد سار قداسة البابا علي درب الام الرب يسوع فكما تفل علي وجه سيده لم يتورع الاغبياء عن البصق علي صورة الرجل وكما اهانوا السيد المسيح قديما اكالوا علي صورته اقذر الاهانات واسفلها . انها البطولة الكرتونية ان الكتاب المقدس وتاريخ الاقباط مملوء بقصص الشهداء والمعترفين والذين ذاقوا صنوف العذاب من اجل ايمانهم وتحملوا كل الاوجاع بكل شجاعة وثبات ونحن نذكرهم كل يوم في صلواتنا لنتشبه بهم ونتمثل بايمانهم وجهادهم المقدس قد تستطيعوا ان تهيتوا الصورة لانها حيلة العجزة والاغبياء , اما الروح فلا تستطيعوا ان تمسوها او تقتربوا منها او تدنسوها .. واعلموا ان البابا في ضعفه اقوي من جحافل الشر وجيوش الظلام... انه حمل وديع وسط ذئاب خاطفة وله رب قوي يحميه ويدافع عنه كما يقول الكتاب "لرب يدافع عنكم وانتم صامتون " . وتيقنوا تماما ان وحدتنا كاقباط هو فوز كبير لان غاية وصية السيد المسيح هو المحبة الكاملة ولن تسود الا باتحادنا ولن يكون الاتحاد الا بالاضطهادات اعلموا ان اعمالكم الغوغائية وضوضاءتكم المزعجة لا خير منها ولا جدوي لها وقد كرهها الجميع وابغضها العالم المتحضر وأكدتم للكل خطورة الاسلام السياسي والوهابية الدموية, بعد ان تردد ايمان البعض بسماحة الاسلام قبلا. يقول الكاتب الاسلامي الأستاذ محمد السماك الأذى الذي يسببه بعض المسلمين للإسلام ولصورته بسلوكهم المتطرّف، والضرر الفادح الذي يلحقونه به شرعاً ومنهاجًا، لم يعد يجوز السكوت عليه ...... ان ثقافة الشتائم عند الشعوب تختلف من شعب الى آخر، يحكمها مجموعة من الاعتبارات التربوية والبيئية والعادات والثقافة السائدة، وهي تختلف من طبقة الى اخرى، فلغة الشارع والعموم من الناس هي بخلاف لغة العقلاء والمثقفين والنخب الاجتماعية، والتطاول الذي برز في الآونة الاخيرة علي قداسة البابا يبين مدي الوقاحة التي وصل اليها هؤلاء الاوغاد ، لم يكن يسمح به في السابق، نظرا للتقاليد القائمة على احترام المخاطبة ومكانة من هو اكبر سنا وعدم الجرأة على الخطأ تجاه الآخر. والنظر اليه بكثير من الامتعاض باعتباره تصرفا منفرا في نظر المجتمع. قاموس الشتائم كما صار البعض يطلق عليه اضحى من الظواهر العادية والمعتادة في الشارع المصري وعلي افواه شيوخ الجوامع والفضائيات كل يوم جمعة وبعد الصــــــــلاة لانه نتاج الموروث العربي و تعبير صريح للثقافة الشعبية الوهابية يقول بطرس الرسول :" الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل...غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا البركة" ولكن الذي يدهشني جدا ويثير اهتمامي كيف ان الكبير يحقد علي الصغير والقوي المدجج يخاف الضعيف الاعزل والكثير العدد والعدة يهاب القليل الخالي الوفاض.... اليس في هذا عجبا.. اكيد انهم رأوا في الضعيف قوة ولكنها من نوع آخر ووجدوا في الاعزل سلاحا روحيا اشد بأسا وتيقنوا ان عددهم الكثير في الليمون لانه ليس بالكثرة الغلبة بل بقوة رب الجنود . حينما قبضوا علي السيد المسيح ليسوقوه للصليب اعترض التلاميذ واستل بطرس سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه فقال له يسوع رد سيفك الي مكانه لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون أتظن اني لا استطيع الان ان اطلب فيقدم لي اكثرمن اثني عشر جيشا من الملائكة . كأنني اسمع قداسة البابا شنودة يردد مع بولس الرسول في رسالته الاولي الي كورنثوس ص4 :...أسر بالضيقات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لاجل المسيح لاني حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي. نعم ضعيف في نظر الناس ولكنه قوي في نظر الله الذي يشاركه آلامه وضيقاته واضطهاداته..ان الرب حينما يقول لشاول لماذا تضطهدني فانه يعتبر الآم المؤمنين الآما له واضطهادهم اضطهادا له فيقول لماذا تضطهدني مع ان شاول لم يري يسوع بالعيان . ماذا يقول الناس علي الشتامين والمتطاولين ...؟؟ انهم سفهاء وضعفاء وماذا يقول العقلاء عن الصامتين علي شتائمهم...؟؟ انهم عقلاء واقوياء |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|