 
			
				19-04-2011, 12:15 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Senior Member 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Dec 2010 
					
					
					
						المشاركات: 103
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				خبزنا اليومي 19 نيسان العدد-24- حسيب يعقوب
			 
			 
			
		
		
		
			
			وادعني في يوم الضيق ، أنقذك فتمجدني (مز15:5) 
لم تحدد لنا هذه الآية شكلاً مُعيناً للضيق ، ذلك لأن الضيق ليس له شكل واحد بل اشكال متعددة لا تقع تحت الحصر . والله الحكيم قصد ألا يحدد لنا شكل الضيق ، حتى يستطيع كل متضايق أن يجد في هذه الآية بلسماً لجروحه ، وعلاجاً لنفسه .أخي العزيز ، أختي الفاضلة ... أنا لا أعلم ما هو نوع الضيق الذي تجتازه الآن . هل هو ضيق ذات اليد ؟ هل هو مرض عُضال ؟ هل هو الثكل أو الوحدة أو الحرمان بعيداً عمَّن تحب ؟ هل ظُلمت ؟ هذه كلها قد تكون بالنسبة لك أيام الضيق . فماذا تعمل في يوم الضيق ؟ تحوّل عن الكل إلى الرب . بعض المؤمنين اعتبروا شاهد هذه الآية العظيمة : مزمور 15:50 بمثابة رقم تلفون النجدة السماوية . وعندما تضيق بك الأمور، ويهاجمك العدو مُحاولاً زعزعة إيمانك ، اتصل فوراً بتلفون نجدة السماء ، وهو خدمة اربعة وعشرين ساعة يعمل كل ايام السنة بدون إجازات . 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |