Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أوروبا توسع عقوباتها ضد سوريا
أوروبا توسع عقوباتها ضد سوريا
7Share وسع الاتحاد الأوروبي اليوم العقوبات التي يفرضها على سوريا لتشمل مسؤولين ورجال أعمال سوريين، إضافة إلى مسؤولين بالحرس الثوري الإيراني قال إنهم ساعدوا على قمع الاحتجاجات. وشملت العقوبات رئيس الأمن الرئاسي “ذو الهمة شاليش” ومدير الإسكان العسكري رياض شاليش، وهما ابنَا عمة الرئيس بشار الأسد. وفرض الاتحاد عقوبات أيضا على شريكين تجارين لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، هما خالد قدور ورائف القوتلي اللذين اتهمهما بتقديم تمويل للنظام. وفرض الاتحاد عقوبات على أربع هيئات، هي شركة “بنا بروبرتيز” وصندوق المشرق الاستثماري ويرأسهما رجل الأعمال رامي مخلوف ابن خالة الرئيس الأسد وقد اتهمهما الاتحاد بتقديم التمويل للنظام، بالإضافة إلى شركة حمشو التي يملكها محمد حمشو، صاحب قناة الدنيا ومؤسسة الإسكان العسكري التي يترأسها رياض شاليش. وإلى جانب هؤلاء الأشخاص وتلك الهيئات شملت العقوبات ثلاثة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني هم رئيسه محمد علي جعفري، وقائد “فيلق القدس” فيه الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس الاستخبارات في الحرس حسين طائب، الذين اتهمهم الاتحاد بتقديم التجهيزات والدعم لمساعدة النظام السوري في قمع المظاهرات بسوريا. وكان الاتحاد قد فرض عقوبات في التاسع من مايو/ أيار الماضي شملت 13 شخصية سورية، بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، ثم وسع العقوبات في 23 مايو/أيار وأضاف إلى اللائحة عشرة أشخاص آخرين بينهم الرئيس الأسد. وتشمل العقوبات التي يقول الاتحاد إنها بسبب قمع المتظاهرين المعارضين لنظام الأسد، حظر سفر إلى دول الاتحاد وتجميد الأرصدة والأصول. تحذير من جانبها حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الخميس من خطر التصعيد في الشرق الأوسط. وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق بخصوص إمكان أن يسفر قيام سوريا بحشد قواتها قرب الحدود مع تركيا عن تصعيد الأزمة في المنطقة، مشيرة إلى أنها تناقش الموضوع مع المسؤولين الأتراك. وأضافت “ما لم تضع القوات السورية على الفور نهاية لهجماتها واستفزازاتها التي لم تعد الآن تؤثر على مواطنيها وحدهم بل وتهدد باحتمال وقوع اشتباكات حدودية فسنشهد تصعيدا للصراع”. أما المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس, فقد قالت إن الوقت قد حان كي يتحدث مجلس الأمن بصوت واحد لإدانة ما وصفته بالأعمال الوحشية والانتهاكات التي تحدث في سوريا. وأكدت رايس أن الوقت قد حان أيضا للبدء في عملية إصلاح سياسية ذات مصداقية هناك. ويحظى مشروع قرار تقدمت به أوروبا، لإدانة ما تعتبره قمعا تمارسه السلطات السورية ضد المحتجين بتأييد أميركي، لكنه يواجه اعتراضا من الصين وروسيا. المصدر: وكالات
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|