Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > المنبر الحر ومنبر الأقليات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-06-2011, 06:45 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,115
افتراضي مصدر قواتي لـ”الجمهورية”: 14 آذار بالمرصاد لحكومة سوريا – حزب الله

مصدر قواتي لـ”الجمهورية”: 14 آذار بالمرصاد لحكومة سوريا – حزب الله


Share



كتب فادي عيد في صحيفة “الجمهورية”:
تتخذ المواجهة المفتوحة بين قوى 14 آذار وحلفاء سوريا في لبنان بُعدا جديدا منذ انتقال الأكثرية النيابية من ضفة الى أخرى، بعد إسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الرئيس سعد الحريري في كانون الثاني الماضي، واستعراض “القمصان السود” الذي أدّى الى تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وتشكيل الحكومة الجديدة، حكومة اللون الواحد، بعد أكثر من خمسة اشهر من المخاض الداخلي لتدهور الأوضاع في سوريا.
ومما لا شك فيه ان قوى 14 آذار “كشّرت عن أنيابها” منذ اللحظة الاولى لولادة الحكومة الجديّة، والتي تعتبرها حكومة “هجينة” لأنها تمثل سوريا و”حزب الله”، وتضع لبنان في مواجهة المجتمع الدولي. لكن الثابت أيضا ان عملية المواجهة ستتخذ أبعادا اكثر حدة على الصعيد السياسي، قد تعيد الى الأذهان مرحلة حكومة الرئيس عمر كرامي أواخر العام 2004، والتي أسقطتها تظاهرات ساحة الحرية في شباط 2005 بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
مصدر رفيع في القوات اللبنانية يؤكد أنّ قرارا لإسقاط حكومة “حزب الله” اتخذ على أعلى المستويات القيادية في قوى 14 آذار، بعد سلسلة لقاءات واتصالات واجتماعات تنسيقية بين مختلف أطياف هذه القوى، وكلام رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع عن القرار بالعمل لإسقاط هذه الحكومة بكل الوسائل الديمقراطية، أتى ليؤكّد ما كانت “الجمهورية” قد كشفت عنه قبل اكثر من اسبوع عن التوَجّه الى مثل هذا القرار.
وفي هذا السياق، يلفت المصدر القواتي المسؤول الى أن قوى 14 آذار لن تسمح بتدمير إنجازات “ثورة الأرز”، ولن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولات “حزب الله” وحلفائه بإعادة لبنان الى “الحظيرة” السورية، وفرض الهيمنة على قرار البلد من جديد، ووضع لبنان في مواجهة المجتمع الدولي، مع ما قد يستتبع ذلك من عُزلة تفرض على لبنان او عقوبات اقتصادية، او غير ذلك من إجراءات قد تطال مَن يكون في الفلك السوري – الايراني. فمصالح لبنان واللبنانيين تبقى الاولوية الاولى لدى 14 آذار، ولن نسمح بالتفريط بها على مذبح مصلحة نظام “البعث” السوري.
ويشير المصدر القوّاتي نفسه الى خطة متدرجة من المواجهة ستتبعها قوى 14 آذار، تبدأ من السياسة والمؤسسات ومجلس النواب، وتحديدا في جلسات الثقة، وتصل الى الشارع، المكان الأحَبّ الى جمهور قوى 14 آذار، والذي لم يتخلف يوما عن تلبية نداء الحرية منذ عام 2005، وذلك حتى إسقاط هذه الحكومة، مهما كلّف الأمر من تضحيات سياسية او حتى مواجهات ديمقراطية. فلبنان أعطى دروسا للعالم العربي في ممارسة الديمقراطية والتعبير عن الرأي والتظاهر وإسقاط الانظمة الامنية، واللبنانيون لن يتقاعسوا عن القيام بواجباتهم لمنع عودة عقارب الساعة الى الوراء.
ويؤكد المصدر أن قرار المواجهة اتخذ على مختلف المستويات، وعند كل القرارات التي يمكن ان تتخذها هذه الحكومة التي لا تمثّل مصالح اللبنانيين وتهدّد مستقبل بلدهم. وفي هذا الإطار، تطرح عدة تساؤلات: ما هي الإنجازات التي يمكن لمثل هذه الحكومة أن تدّعيها؟ هل ستحل المشاكل الاقتصادية بعدما بشّرنا رئيسها في اولى اطلالاته الاعلامية بعد التشكيل بتوَجّه لفرض المزيد من الرسوم والضرائب؟ ام ستحلّ مشاكل لبنان السياسية والوطنية مستندة الى قيامها على قوة السلاح غير الشرعي الذي تحكّم بتفويض منه؟ وهل ستلغي المحكمة الدولية وتوقف عنها التمويل وتسحب القضاة اللبنانيين؟ وكيف ستتعرف في مجلس الأمن حيال الملف السوري المطروح بقوة؟ وهل ستجازف بمصالح اللبنانيين الاقتصادية في محاولة نجدة نظام البعث؟ وكيف ستتصرف في مختلف الملفات؟ هل ستحارب عمليات البناء المخالفة على املاك الدولة، أم ستمنح المخالفين التشريعات اللازمة؟
الأسئلة كثيرة، ولكن الأكيد ان قوى 14 آذار ستقف بالمرصاد لأي محاولة من الحكومة للعَبث بمصالح اللبنانيين وتجييرها لمصحلة “حزب الله” والنظام السوري.
يرفض المصدر المسؤول في القوات اللبنانية الحديث عمَّن سيقود 14 آذار في المواجهة، وعن عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج، ويجيب: القوات اللبنانية بقيادة الدكتور سمير جعجع تعرف أن مسؤولية كبرى تقع على عاتقها، وهي لم تتخلف يوما عن تحمّل مسؤولياتها، والأكيد انها لن تفعل ذلك اليوم.
أمّا التنسيق، لمَن يهمه الامر، فهو قائم على أعلى المستويات ولحظة بلحظة بين قوى “ثورة الارز”، ويطمئن الجميع الى ان لبنان سيشهد انتفاضة جديدة تعيد الامور الى نصابها حتما، وتمنع لبنان من السقوط في المجهول الذي يحاولون ان يأخذونا اليه.
المصدر: صحيفة الجمهورية
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke