![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
|
حمادة: يهيئون لجلسات شتائم واشتباك بالأيدي!
22Share ![]() تدشن المعارضة الجديدة اليوم اولى خطواتها الرامية الى اسقاط حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، كما اعلنتها مرارا وعلى الملأ بأنها ستستخدم كل السبل الديموقراطية لاسقاط حكومة الانقلابيين حتى لو اضطر الامر الى النزول الى الشارع. لقد حددت المعارضة للرئيس ميقاتي الذي ستمثل حكومته امام المجلس النيابي لنيل الثقة ما عليه الالتزام به وهو القرار 1757 والا الرحيل مع حكومته، وستركز مداخلات نواب 14 آذار بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع البريستول اول امس برفع منسوب الكلام ضد الحكومة على خلفية تشكيلتها التي سموها حكومة حزب الله وعلى خلفية البيان الوزاري الذي تنصل من موضوع المحكمة من خلال محاولات الالتفاف على القرار 1757 اذان اختارت المعارضة الجديدة المواجهة مع حكومة انقضت على الحكم بعملية انقلاب اطاحت بالرئيس سعد الحريري، فهل سيقف الرئيس ميقاتي تحت قبة البرلمان ويعلن ما هو مطالب به، مع العلم انه اعلن في اكثر من مناسبة انه يلتزم القرارات الدولية، وبانتظار جلاء الصورة تبقى التوقعات رهنا بما ستحمله جلسة الثقة من مفاجآت يتكرر فيها ربما السيناريو الذي أدى الى استقالة حكومة الرئيس عمر كرامي في 2005 لكن النائب مروان حمادة يستبعد هذا الامر ويوضح في تصريح لـ «الأنباء» بأن الظروف مختلفة ولا نحن بصدد اعداد فيلم حتى نصيغ سيناريو، والمداخلات البرلمانية ستركز على ان معارضة القرار 1757 هي حماية لعهد جديد في لبنان اقل ما يقال فيه انه عهد السماح للقتلة ايا كانوا باستمرار مسلسلهم». لكن ماذا لو جاء جواب الرئيس ميقاتي اقل بكثير مما تطمح اليه المعارضة الجديدة، يجيب حمادة على الفور «نحن توجهنا اليه وطالبناه بموقف واضح حيث ان البيان الوزاري سيئ وكلمة السيد حسن نصرالله ألغت البيان الوزاري تقريبا، ومداخلات ميقاتي مع البيان الوزاري زادت من ضبابية الموقف، وان تصويت عدد من الوزراء ضد فقرة المحكمة اظهر ان في الحكومة بعض الضمائر الحية التي تتذكر رفاقا لها سقطوا وعلى رأسهم رفيق الحريري». وعن الموقف الذي سيكون عليه نواب 14 آذار في جلسة الثقة يقول حمادة ان الموقف في جلسة الثقة في يومها الاول سيكون مزيجا من الكلام الحاسم والمهذب حيال موقف رئيس الحكومة من القرار الاتهامي والقرار 1757، وسنكون في الوقت نفسه متنبهين الى ما تحيكه الاكثرية الجديدة من مناخ واجواء للجلسة اقل ما يقال عنهما انهما سيتسمان بنوع من الارهاب الكلامي والفكري. ويضيف النائب حمادة «ان ما لفتنا هو ما سربته مصادر حزب الله منذ ايام لصحيفة لبنانية عن جلسة شتائم واشتباك بالايدي، وهذا تماما ما يهيئون ربما له، وما لن نقع في فخه الا انه ليس من شيمنا الشتم والارهاب، وصولا الى الاغتيال». وبختم «فلتكن جلسات المناقشة بداية العودة الى الصراع الديموقراطي والى مستوى برلماني راق بعيدا عن الانغلاق ثم التشبيح الذي شهدناه خلال السنوات الماضية. المصدر: الانباء الكويتية
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|