![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() 📜 رُوحُ الصّاحِبِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى 💠 المقدّمة النظرية: في زمنٍ تَكدَّرت فيه كثيرٌ من معاني الصّداقةِ، و بًهتَتْ فيه ألوانُ الوَفاءِ، يُطِلّ علينا الشّاعر السُوري فؤاد زاديكى بقصيدةٍ نقيّةٍ تحملُ صدقَ الشُّعورِ و شفافيّةَ الوجدانِ، و تغوصُ في عُمقِ العلاقةٍ الإنسانيّة، التي تربطُ الأرواحَ الصّافيةَ بعيدًا عن المصالحِ و المُجاملاتٍ الزائفةِ. هي ليستْ مُجرّدَ أبياتٍ، بل تأمّلٌ وجدانيّ في نعمةِ الرّفيقِ الحقيقيُ، ذاكَ الذي يُشبِهُ النِّعمةً، و يظلّ في الذّاكرةِ مَعنًى من مَعاني الخَيرِ و العَطاءٍ. Ai أَنْتَ لَمْ تَدْخُلْ حَيَاتِي ... صُدْفَةً، يَا صَاحِبِي أَنْتَ مَوْجُودٌ بِفِكْرِي ... فِي مَعَانِي وَاجِبِي إِنَّنِي أَدْرَكْتُ هَذَا ... فِي تَبَنٍّ صَائِبِ عِشْتُ مُحْتَاجًا إِلَيْهِ ... كَمْ بِهِ فِي رَاغِبِ فِي بَقَاءٍ أَنْتَ فِيهِ ... وَاقِفٌ فِي جَانِبِي إِنَّهُ حَظِّي، وَظَنِّي ... لَمْ يَكُنْ بِالخَائِبِ عُطِّرَتْ رُوحِي بِطِيبٍ ... مِنْ عَطَاءِ الْوَاهِبِ ظَلَّ مِعْيَارًا أَمِينًا ... دُونَ وَعْدٍ كَاذِبِ لَمْ يَكُنْ إِلَّا وَفِيًّا ... نِعْمَ رُوحَ الصَّاحِبِ كَانَ فِي حُبِّهِ صِدْقٌ ... كَسُلُوكِ الرَّاهِبِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:28 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|