Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
قَولٌ على قَول بقلم: فؤاد زاديكه
قَولٌ على قَول بقلم: فؤاد زاديكه التكفير هو المدخل الرئيس للكراهية و ممارسة العنف و أعمال القتل و بالتالي الإرهاب المباح باسم الجهاد و التعدي و ما في نحوه. أينما وُجِدَ الإسلام، ظهر العنف و غلب على الناس الشعور بالغبن و بالاضطهاد بسبب سياسة التمييز العنصري و الديني الإسلامي. لم يَسد الإسلام في مكان من العالم إلاّ و كان الجهل و التخلّف و العنف و شريعة الغاب هم لسان الحال و هو ما يقود حتماً إلى الخراب و الاقتتال و العنصرية و غياب منطق العقل و الفهم. لن يتخلّص المسلمون من الفكر الجهادي الإرهابي و من ممارسة أعمال العنف و من السعي للقضاء على الآخر و إقصائه، إلاّ عندما يتنوّرون فيقومون بفصل الدين عن الدولة، كما فعل الغربيون. إنّ آفة المجتمعات المسلمة تتمثّل في تقديسها لنصوص دينية غاية في العنصرية و الإجرام و إباحة دماء غير المسلمين. الجهل و التخلّف و الطاعة العمياء لدى غالبيّة المسلمين تجعلهم غير قادرين على التمييز بين الخير و الشرّ و بين الحقّ و الباطل. اعتقاد المسلمين بأنهم خير أمة و أنقى شعب و أطهر معتقد يقودهم إلى مهاوي الردى، و يجعلهم شعوباً لا تستطيع التعامل مع الآخر إلاّ من زاوية التعالي و المنزلة العليا. "إنّكم الأعلون". استطاع نبيّ الاسلام بعنفه و ترهيبه و قوة سطوته أن يفرض دينه بالقوة على المقرّبين و من ثمّ الآخرين. و فكرة "لا إكراهَ في الدين" رفضها محمد نفسه و تجاوزها إلى فرض الدين بالقوة "أُمِرتُ أن أقاتل". الفكر المسلم الخبيث يقود دائماً إلى مشاكل كثيرة تتسبّب بمتاعب لهذه التجمّعات البشريّة التي تعيش في الماضي و لا تقيم لها صلة بالحاضر و لهذا فمستقبلها في علم الغيب. "ما اجتمع رجلٌ و امرأة، إلاّ و كان الشيطانُ ثالثهما" " لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء لكم فهم أولياء بعض" الخ... كما بدأ الإسلام صغيراً و فقيراً فهو سينتهي إلى ذلك باعتراف مؤسسه محمد ابن أمه. الإسلام برمّته يقوم على الفَرض و المَنع و التحريم و بالقوّة، فعلى المسلم وجوب الصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و الجهاد في سبيل الله (القتل و الإرهاب) لهذا نرى المجتمعات المسلمة لا يسود فيها أيّ نوع من أنواع الحريات و لا تستطيع ممارسة الحرية بمفهومها الانساني الشامل، لأنها مجتمعات منغلقة على نفسها، تخاف من الآخر و تشكك به و تكفّره خوفاً من أي تطور أو تقدّم مرتقب. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 22-07-2014 الساعة 04:45 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|