Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
فتاتي الجميلة
فتاتي الجميلة (من وحي ممرضّة جميلة)
فتاتي الجميلة حضرتِ إلى ديوان قلبي جمالا يأخذ بألباب عقلي بنفسجةً تتمايل طرباً على أنغام هواي سنديانةً ممشوقةً من ظلال الفجر المرتسمة على صفحة البساط السندسيّ الأخضر نسمة هواء باردة عابرة تتغلغلُ إلى صدري العاري فتلذعه بمتعة خارقة فتاةً بلّوريّةَ الجسد معطّرة النّفس بهيّة الأطراف دخلتِ إلى عالم مخدعي فانهلت عليّ بسوط سحرك على وجنة عشقي تمطرينه تعذيباً وتجلدينه تشبيباً. أحسستُ بلذّة غامرة في كلّ لذعة سوط من يديك الناعمتين انهلت على جسدي المشبع بلذّة عشق سكرى ورغبة شديدة في الحصول على الأنثى تشدّني إليك بعنفٍ وقوّة استطبتُ كلّ غضبك الذي صببته فوق يفاعة قلبي سعيراً! لهيباً, عذاباً هل أحبّ غيري العذاب بهذه الصورة التي أحببتُ؟ وعلى هذه الشاكلة التي أردتُ؟ هل عشق أحد مثلي متعة العذاب؟ وأغرق ذاته في حيثيّات أبديّته؟ لم تكوني إلاّ حقيقة وهم شارد هبط عليّ من علياء خيال مترفٍ... مشبع بالتوهّج يرنو إليّ من تحت ثوبك الشفّاف وهو ينظر إلى نيران رغبتي فسألتُ نفسي حينها: هل أنت التي زيّنت الثوبَ؟ أم أن هذه الغلالة الورديّة الجميلة هي التي أكسبت جسدك المزيد من الأنوثة والروعة والسّحر؟ من أين جاءت كل هذه الرّوعة؟ أدركتُ كنه سؤالي عرفتُ سرّ سعادتي لقد أضاء جمالُ جسدك أجواء الكون ورقصتْ ملائكة العشق الإلهي تصدحُ بترانيم عذبة تشيد بألوهية خلود أبديّ صار أسطورة حلم أعادني إلى الوراء آلاف السنين! أحسستُ بسعادة مطلقة تخرج من كلّ ذرّة ٍ من جسدي تتوزّع على مناطق الأنوثة منك وأماكن الرّوعة في هذا الجسد اليافع. أفقتُ على صفعة بدّدت كلّ أمالي وأتلفتْ أجمل الورود التي حلمت بها قصفتْ عمر أحلامي فلم أجد سوى وحشة كئيبة مترامية على أريكة خيبتي وحينها فقط أدركتُ أنه كان حلماً لذيذاً! أفقتُ منه على هول فظاعة على أنّات نحيب على أوجاع خيبة على سلاف أمرّ من الحنظل! إنّها جاءت لتغريني لتغرس في قلبي الشاب ألف خنجر وخنجر أيّتها الفتاةُ الخائنة لماذا نزعت القناع عن وجه حلمي الجميل؟ لماذا لم تتركيه يسرح معك إلى أبد الآبدين؟ إني أتعس مخلوقات الكون! لكوني صرتُ وحيداً بدونك غدوت شريداً لا أنثى تمسح عن وجهي دمعة حزن غارقة أو تضمّني إلى صدر حنانها فأبكي فيه كطفل يحنّ إلى ثدي أمّه! إلى صدرها الدافيء ليعود إليّ الإحساسُ برجولتي إنك خائنة وإني أحمق معتوه! لا تغربُ صورتك عن مخيلتي لا ينقطعُ همسك عن أذني ولا تغادرين عالمي إلاّ في حقيقة الواقع المرّ فهنيئاً لك بخداعك إيّاي وبانتصارك عليّ! وحزناً لي لانخداعي بك أيّتها المرأة الأنثى! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-07-2008 الساعة 08:58 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|