Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
حُبِّي لبلدِي شعر/ فؤاد زاديكى
حُبِّي لبلدِي شعر/ فؤاد زاديكى إنّي أُحِبُّكَ حتّى الموتِ يا بَلَدِي ... لكنّ وضعَكَ لا يَدعو إلى الحَسَدِ قد صار أسوأَ مِمّا كانَ في زَمَنٍ... اِشتدَّ خوفٌ وماتَ الأمنُ لم يَعُدِ حربُ المصالحِ روحُ الشَّرِّ أوقَدَهَا ... الشّعبُ يدفعُ أثمانًا بِلَا عَدَدِ إنّي أُريدُكَ فَجرًا مُشرِقًا أملًا ... يأتي بخيرٍ على الإنسانِ و البَلَدِ الحزنُ يَملأُ أركاني بأجمَعِهَا ... واليأسُ يقصمُ ظهرَ النّفسِ و الجَسَدِ إذْ كنتَ تَشمخُ في عِزٍّ و مَكْرُمَةٍ ... أيّامَ مجدِكَ هلْ ما مُفْرِحٌ بِغَدِ؟ إنّ الحرائقَ نارٌ بالحَشَا غَلَبَتْ ... كلَّ الحرائقِ في أرضٍ بِمَا تَرِدِ هلْ مِنْ مُصَلًّى تكونُ اليومَ وِجهتُهُ ... حتّى يُفَرِّجَ هذا الهمَّ عن كَبِدِي؟ إنّي أُحِبُّكَ حبًّا صادِقًا و بِهِ ... كلَّ الوفاءِ كذا الإخلاصِ. لم أجِدِ بُدًّا ليأتِي بِهِ الإعلانُ في عَلَنٍ ... حُبّي لروحِكَ مَحفوظٌ إلى الأَبَدِ نشتاقُ عدلَكَ بلْ نحتاجُهُ سَبَبًا ... يُعطي رجاءً وذَا مِن صُلْبِ مُعْتَقَدِي. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-08-2022 الساعة 03:11 PM |
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
طلال حداد كل الشكر و الامتنان لشخصكم الفاضل استاذ طلال حداد شاعرنا الراقي و لمجلة ملوك الحرف الالكترونية كل المودة و التقدير لتوثيق نصي حبي لبلدي
|
#4
|
||||
|
||||
|
#5
|
||||
|
||||
ايمان ناصر أشكر مجلة نداء الروح لفرسان الكلمات وشخصك الكريم استاذة إيمان ناصر للمرور و التفاعل و توثيق نصي حبي لبلدي
|
#6
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|