|
Arabic keyboard |
|
|
|
#1
03-10-2006, 05:34 PM
|
||||
|
||||
حائرٌ إنّي. شعر: فؤاد زاديكه
حائرٌ إنّي
حائرٌ إنّي ولستُ أفهمُ مغزى الحياة لا أعي سرَّ الوجودِ منها لا كنهَ المماة كلّما جاهدتُ غوصاً كاشفاً منها النّواة أغرقُ في مستحيلٍ تائهاً في مُبْهماتْ! حاول من قبلُ غيري أخفقَ الجهدُ الثباتْ إنّ في العجز الأكيدِ ما دليلُ المُعطياتْ وهو إثباتٌ بأنّ اللهَ موجودٌ و آتْ يعدلُ بين الأنامِ مُفرزاً منها الخطاة! فالذي ثابَ لرشدٍ لم يقعْ في المعصياتْ نالَ إكليلَ الخلاص صاعداً في مرتباتْ بينما يبقى الخطاةُ في جحيمِ التهلكاتْ خالدينَ الدهرَ فيها. هكذا قال الثقاة! لم أر لكنْ وعيتُ حتّى أنّ الخوفَ ماتْ. إنّ في الإيمانِ نوراً ساطعاً مثل الصّلاة تنفعُ في كلَّ آنٍ يأملُ فيها التّقاة. فلنكنْ في الدنيا خيراً لا شروراً وانفلاتْ لا جحيماً من حروبٍ شاءها جمعُ الطغاة لا حقوداً بل سلاماً يجنحُ في هادئاتْ يخلصُ الإنسانُ فيه. إنّه طوقُ النجاة! إنّ في الدنيا صنوفاً قاهراتٌ طاحناتْ إنّ في الدنيا رعايا من شرورٍ مغرياتْ فيها أشكالٌ تراها تبهجُ ذاتاً وذاتْ لا يغرنّ البريقُ اليجعلُ الإنسانَ شاة! تُذبحُ لا فرقَ بين الراعي أو ابن الذّواتْ أيّها الإنسانُ هذي الحالُ هل تجدي الزكاة؟ حين نأتي الإثمَ طوعاً واختياراً كالأداة نندمُ لكنْ بُعيدَ الموتِ يعدونا السكات! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-10-2006 الساعة 05:41 PM 
|
|
#2
03-10-2006, 06:22 PM
|
|||
|
|||
|
رائعة هذه المناجاة
قاتلة تلك الافات والاروع ان نعيش في تامل في هدوء في سكات لا نرتاح حينها الا وقت الممات من قبلك سأل الكثيرون عن كنه الحياة دخلوا من باب وخرجو من اخر ولم يفقه معنى الحياة عليك ان تعيش دون البحث عن تفسير ولا تقل يا رب ما معنى الحياة فالعلم قابع عنده ندركه حين الصعود لاخر حياة فلسفة الحياة
|
|
#3
03-10-2006, 06:24 PM
|
|||
|
|||
|
فالذي ثابَ لرشدٍ لم يقعْ في المعصياتْ نالَ إكليلَ الخلاص صاعداً في مرتباتْ بينما يبقى الخطاةُ في جحيمِ التهلكاتْ
خالدينَ الدهرَ فيها. هكذا قال الثقاة! لم أر لكنْ وعيتُ حتّى أنّ الخوفَ ماتْ. إنّ في الإيمانِ نوراً ساطعاً مثل الصّلاة تشكر فؤاد لهذا النوع من الشعر وفقك الله!!تنفعُ في كلَّ آنٍ يأملُ فيها التّقاة. فلنكنْ في الدنيا خيراً لا شروراً وانفلاتْ لا جحيماً من حروبٍ شاءها جمعُ الطغاة لا حقوداً بل سلاماً يجنحُ في هادئاتْ يخلصُ الإنسانُ فيه. إنّه طوقُ النجاة! لاتحتار ياأبو نبيل آمن بالرب يسوع تخلص فبالإيمان وحده ننال الحياة الأبدية وهناك لاعذاب ولا موت
|
|
#4
03-10-2006, 10:52 PM
|
||||
|
||||
|
حائرٌ إنّي
حائرٌ إنّي ولستُ أفهمُ مغزى الحياة لا أعي سرَّ الوجودِ منها لا كنهَ المماة كلّما جاهدتُ غوصاً كاشفاً منها النّواة أغرقُ في مستحيلٍ تائهاً في مُبْهماتْ! حاول من قبلُ غيري أخفقَ الجهدُ الثباتْ إنّ في العجز الأكيدِ ما دليلُ المُعطياتْ وهو إثباتٌ بأنّ اللهَ موجودٌ و آتْ يعدلُ بين الأنامِ مُفرزاً منها الخطاة الله لايحير حداياقريبي كلمات ومشاعر تحرك الوجدان والاحساس دمت متفائلا للخير محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل
|
|
#5
03-10-2006, 10:57 PM
|
||||
|
||||
|
شكريالعميق لك يا غالية وأشكر مرورك الجميل والذي يسعدني كالعادة.
|
|
#6
04-10-2006, 09:46 AM
|
|||
|
|||
|
الأستاذ فؤاد زاديكة المحترم
تحية طيبة وبعد قصيدة تبحث في فلسفة الحياة بطعم آخر رائع ويتخللها صور تناجي الخالق رغم كل ما في جديد بالحياة دمت . نبيل
|
|
#8
05-10-2006, 10:06 AM
|
||||
|
||||
|
الغاليان المحترمان والمحبان نبيل ومنيرة كل الشكر لمروركما الجميل
|
|
#9
05-10-2006, 03:29 PM
|
|||
|
|||
|
الأخ فؤاد
لم أر لكن وعيت حتى الخوف ماتْ إنّ في الإيمان نورا ً ساطعا ً مثل الصلاة نعم أيا الصديق :
ان القلب المفتوح أمام الله أرض ٌ تستطيع بذرة كلمته أن تزدهر وتنموبالإيمان والمحبة والمثابرة على الصلاة تبعد الخوف وينتهر ابليس منه هاربا ولم يقدر أن يزعزع المؤمن - ويؤكد الرب لبطرس - على هذه الصخرة -أي صخرة الإيمان- سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ... إنّ صراعا ًكونيا ً بين الخير والشر دائر ٌ دائما ً في عالم الروح الغير منظور ، وفي وسع صلواتنا وإيماننا أن تؤثر تأثيرا ً بالغ الأهمية في حصيلة تلك المعارك الروحية . فإن الشيطان يرتعد ويرتعب حين يرى أصغر مؤمن ٍ يجثو على ركبتيه ويصلي لله ولربه . وهذا عمل الرب يسوع المسيح-- أن تعطيه مكانا ً في قلبك يقويك ولايدع الخوف أن يدخلك مهما كان نوعه ويعطيك مكانا ً في السماء ...! شكرا ً أيها الغالي وروح الرب تغمرك بقوتها وسندها أخوكم وديع القس
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام
|
|
#10
05-10-2006, 03:46 PM
|
||||
|
||||
|
فلنكنْ في الدنيا خيراً لا شروراً وانفلاتْ
لا جحيماً من حروبٍ شاءها جمعُ الطغاة لا حقوداً بل سلاماً يجنحُ في هادئاتْ يخلصُ الإنسانُ فيه. إنّه طوقُ النجاة! مناجاتك رائعة يا غالي وليتنا فتحنا قلوبنا بصدق ووضعناها بين يدي الله وتعلمنا ان نتكل عليه لكان السلام قد ساد الارض والنور قتل الظلمة وكسر القيود اشكرك يا اخي فبين سطورك ايمان كبير ودروس رائعة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض المتطور
