|
Arabic keyboard |
|
|
|
#1
18-12-2014, 02:22 PM
|
||||
|
||||
أنتم كأجدادكم شعر: فؤاد زاديكه
أنتم كأجدادكم
شعر: فؤاد زاديكه خَرِّفوا و استنبطوا مِن فكرِكمْ ما بهِ الأحوالُ تبقى بائسه هكذا كانت دواوينُ الرؤى مِنْ أماسيكم و ماضٍ، يائسه قد دخلتم في عراكٍ مزمِنٍ و انتهيتم للمجاري الفاطسه إنّها أحلامُكم في وَهمِها بالخُرافاتِ انتشتْ مُستأنسه يا جموعَ الجهلِ، يا عُشّاقَهُ أيُّ إنجازٍ و حالٌ مُتْعِسَه؟ إبْتُليتمْ، إنْ بعلمٍ منكمُ أو بلا علمٍ، بداءِ الناعسه أيُّ إيقاظٍ لكم مِنْها بهِ وعكةٌ صحّيّةٌ أو ناكِسَه إرتأيتم أن تظلّوا هكذا دون تفكيرٍ بعقلٍ يابِسَه ترفضُون العلمَ رفضاً قاطعاً لا تعوا ما بالردودِ العاكسَه إنْ أضعتم عقلَكم في دينِكم لانتهيتم للأمورِ المُفْلِسَه. هكذا أجدادُكم قد واظبوا يغلقون الفكرَ روحاً حابسَه أنتجتْ أسرى لها، لم يفهموا منْ أمورِ الكونِ غيرَ الهاجِسَه حيثُ تكفيرٌ و تشكيكٌ بما تقنياتُ العصرِ جاءتْ حاسِسَه ترغبون العيشَ في أوهامِكم صاغها دينٌ لتبقى داعسَه فوقكم دوماً، و إنْ لم ترفضوا هذه الأوهامَ،هذي المدرسه ألسنٌ منكم ستبقى دائماً بانصياعٍ، لاجترارٍ لاحِسَه طالما أفكارُكم في قمقمٍ نعمةَ الإبداعِ ظلّتْ رافِسَه و اللّحى استحلتْ تغذّي خُبثَها ألف شيطانٍ لعينٍ لابِسَه أمّةٌ تبكي على أطلالِها تحتَ وقعِ العارِ رأسٌ مُنْكَسَه و الأماني في رؤاها، أنتَنَتْ في وحولِ الجهلِ ظلّتْ غاطِسَه ليس منْ تحسينِ أحوالٍ لكم، سوف لن ترسو أماني هامسَه في شواطيكم و في بلدانكم بل رياحٌ عاتياتٌ كابِسَه! 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض المتطور
