Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
في الدِّفاعِ عنِ الطّبيعة شعر/ فؤاد زاديكى
في الدِّفاعِ عنِ الطّبيعة شعر/ فؤاد زاديكى مَوَارِدُ الطّبيعَةِ ... تَلوحُ بالقَطيعَةِ نُقوصُها مُلاحَظٌ ... بِحالَةٍ فظيعَةِ هَوَاؤُها مُلَوَّثٌ ... بِلَذْعَةٍ صَريعَةِ و ماؤُها مُعَكَّرٌ ... بِجُرْعَةٍ مُريعَةِ مِنَ الزّيوتِ, نَفْطِها ... في هَجْمَةٍ وَضيعَةِ وَ لَسْنا في حَديثِها ... كأنّها بِبَيْعَةِ أليسَ هذا شأنُنا ... لِنَنْأى في ذَريْعَةِ؟ حياتُنا مَصيرُها ... يُصارُ لِلْفَجيْعَةِ فَهَلْ تَصَدّى شاعِرٌ ... لهذهِ الوقيعَةِ؟ رأيتُ ملءَ واجبي ... أصدُّ بالمَنيعَةِ أقولُها صَرَاحةً ... سأبقى في الطّليعَةِ كشاعِرٍ مُناضِلٍ ... بأحرُفٍ رفيعَةِ أذودُ عنْ حِياضِهَا... كأنّها وَديعَتي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|