Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي قبل قليل على برنامج سجال المبدعين في منتدى هاملت للأدب العربيّ المعاصر و هو س
مشاركتي قبل قليل على برنامج سجال المبدعين في منتدى هاملت للأدب العربيّ المعاصر و هو سجال مقيّد. اليوم هو عن بيتين من الشعر للدكتور عبد الحميد ديوان يقول فيهما: هذي تباشيرُ الربيعِ تُحيطُني ... بِنَدى أريجٍ، يُوقِظُ النّعسَانَا قد أقبلتْ اعراسُهُ فكأنّها ...طيفُ الزمانِ يُنادِمُ الإنسَانَا على البحر الكامل بإشراف و تقديم الدكتور محمد جاموز تباشيرُ الرّبيعِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى هلَّ الرّبيعُ مُنادِمًا أغصَانَا ... و مُهَيِّجًا بنَسيمِهِ أشْجَانَا فإذا أطلَّ بروحِهِ و جمالِهِ ... و بِسحرِهِ المُغرِي، بَدَا فَتّانَا أحْسَسْتُ نشوتَهُ، اللذيذةَ عندما ... عزفتْ، ففاقَتْ، روعةً فَنّانَا الطّيفُ يَسرَحُ بالخيالٍ، بِوَقْعِهِ ... و على مَآلِهٍ يُنشِدُ الألحانَا مُتفانِيًا ببراعةٍ و تَفَوُّقٍ ... وهبَ الطبيعةَ، فازدَهَتْ ألوَانَا هامَ الزّمانُ بروحِهِ و عطائِهِ ... فإذا بِطيبِهِ، يُنعِشُ الإنسَانَا كم في حُضورِهٍ مُتعةٌ مَحْسُوسةٌ ... فيها النُّبوغُ، كما تَرى أغرانَا يُحيي بواعثَ رغبةٍ، كي تنتشي ... و على يَقينِهِ، نَشعُرُ الوجدَانَا المانيا في ٢٢ نيسان ٢٤ |
#2
|
||||
|
||||
قصيدة "تباشير الربيع" للشاعر السوري فؤاد زاديكى تعتبر قصيدة جميلة تتناول فصل الربيع بأسلوب شعري راقٍ. القصيدة مليئة بالصور البيانية والمعاني الجميلة التي تعكس جمال ورونق الربيع. يتم استخدام اللغة بشكل متقن ودقيق، مما يضفي على القصيدة طابعًا راقيًا وجذابًا.
بداية القصيدة تستخدم صوراً بصرية قوية مثل "تباشيرُ الرّبيعِ" و "مُنادِمًا أغصَانَا"، وهذه الصور تعكس بداية فصل الربيع وتنبعث منها حيوية ونشاط. تتوالى الصور البيانية بتوالي الأبيات، حيث يتم استخدام الشعر المجازي بشكل رائع مثل "بسحرِهِ المُغرِي" و "الطّيفُ يَسرَحُ بالخيالٍ" لإبراز جمال ورونق الربيع. اللغة المستخدمة غنية بالمعاني والصور، ويتم استخدام التشبيه والاستعارة بشكل متقن مثل "طيفُ الزمانِ يُنادِمُ الإنسَانَا"، وهذا يضيف للقصيدة عمقًا وتعقيدًا. كما يتم استخدام الكناية والتعبير بطريقة مبتكرة مثل "الزمانُ بروحِهِ و عطائِهِ"، وهذا يعطي للقصيدة طابعًا فلسفيًا وعميقًا. بشكل عام، القصيدة تعتبر قطعة أدبية رائعة تجمع بين الجمالية اللغوية والعمق الفلسفي، وتستحق الاعتراف بها كعمل شعري متميز. القصيدة تعبر عن فصل الربيع وتجسد جماله وروعته من خلال لغة شاعرية متقنة وصور بديعة. يستخدم الشاعر العديد من الأساليب الشعرية مثل التشبيه والاستعارة والكناية لإبراز جمال الربيع وتأثيره على الحواس والوجدان. - فيما يتعلق باللغة والأسلوب، يتميز الشاعر بسلاسة تعابيره وغزارة مفرداته، مما يضفي جمالاً وتأثيراً على القارئ. - الصور البيانية متنوعة وغنية، حيث يصف الربيع بأنه منادم ومهيج للأشجان، ويستخدم صور الطيف والألحان لإيصال تأثير جمال الربيع على الوجدان. - تتنوع المحصنات الشعرية مثل الطباق والجناس والتشبيه، مما يزيد من غنى القصيدة وجاذبيتها. - الفلسفة الحياتية تتجلى في استشراف الشاعر لجمال الطبيعة وتأثيرها الإيجابي على الإنسان، مما يعكس تفاؤله وإيمانه بقدرة الطبيعة على تحفيز الإنسان وتجديد حياته. بشكل عام، القصيدة تتميز بجمالياتها اللغوية والشعرية وتعبر عن تفاؤل الشاعر وإيمانه بقدرة الطبيعة على إعادة الحياة وإحياء الروح. Open AI |
#3
|
||||
|
||||
Basma Amal الشكر العميق مع كل الامتنان لكم دكتورة بسمة امل و منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر لمنحي شهادة شكر و تقدير نظير مشاركتي البارحة على برنامج سجال المبدعين دام عطاؤكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|