Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
العصرُ الخسيس شعر: فؤاد زاديكه
العصرُ الخسيس شعر: فؤاد زاديكه خسيسٌ دهرُنا, لا يُرجى منهُ رجاءٌ. إذ بهِ الإرهابُ سادَ فهذا قاطعٌ رأساً و ذاكَ لعَرضِ الذبحِ مُرتادٌ مزادَا و شخصٌ ثالثٌ هاج امتعاضاً يشدُّ العزمَ عنفاً و اعتدادَا و غيرٌ يدّعي ديناً و خُلْقاً و هذا الدينُ يغتالُ العبادَ. تهاوى السّلمُ في عصرٍ قبيحٍ لِتُعْلي رايةُ القُبحِ السّوادَ حديثُ العنفِ يوميّاً مُساقٌ و إجرامٌ طغى, أدمى الفؤادَ أيصحو العقلُ و الديدانُ تسعى إلى التخريبِ, تستهوي الجهادَ؟ أيرضى اللهُ عن هذا و كيدٌ خبيثُ الفكرِ يغزونا جرادَا؟ إلامَ العنفُ و الإرهابُ قُلْ لي؟ ألم تبلغْ مِنَ القتلِ المُرادَ؟ حقودٌ خلّفتْ جهلاً غبيّاً و خوفُ الجهلِ بالموروثِ جادَ بموروثٍ أهانَ العقلَ دوماً ليرسي حكمَ طاغوتٍ أبادَ جموعاً أتبعتْ (موسى) و (عيسى) و أخرى لم توافقْ ما أرادَ لها المعقودُ حقداً و انتقاماً فكانَ القتلُ مَنْ يأتي ارتدادَا عنِ الدينِ الذي أجرى دماءًا ليبقى الدينُ للدنيا عِمادَا و يبقى المستحيلُ, المستحيلُ لهذا الدينِ أن تسعى انتقادَا فكنْ حُرّاً جريئاً بانتقادٍ و لن ينجيكَ أنْ تسعى الحيادَ فهذا الفكرُ بالتكفيرِ يحيا و بالترهيبِ و الإرهابِ سادَ فلا تركنْ إلى أمنٍ لديهِ ستلقى أنّهُ للعنفِ عادَ إذا اشتدّتْ قِواهُ في هواهُ و راح الضعفُ, جاء الاضطهادَ. حذارِ مِنْ عباراتٍ تحلّتْ, لتخفي عاصفاً يأتي الرّمادَ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|