Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
قرأت قبل قليل في إحدى الأكاديمية شعرًا منثورًا لكتابة تحذّر فيه الناشرة معشر النّساء
قرأت قبل قليل في إحدى الأكاديمية شعرًا منثورًا لكتابة تحذّر فيه الناشرة معشر النّساء من الوقوع في خداع الذّكور و قد وصفتهم بأوصاف فيه الكثير من التجنّي. فاجبتها على الفور بهذه الأبيات: صَدّقِي أنّ المشاعرْ ... فيضُها كالبحرِ زاخِرْ إنْ لأنثى في حياةٍ ... أو لِإرهاصاتِ شاعِرْ صادقٌ مِنّا، و فينا ... كاذِبٌ، لِصٌّ و ماكِرْ ينبغي حِرصٌ شديدٌ ... دونَ أهواءِ المُغامِرْ آدمُ المسكينُ أحنى ... رأسَهُ، فارتدَّ خاسِرْ بينما حوّاءُ كانتْ ... أصلَ بلواهُ، فهاجَرْ تارِكًا جنّاتِ عَدْنٍ ... غشّهُ سحرٌ لِساحِرْ بينَنا أو بينكنَّ ... اليوم مَنْ بالفعلِ قادِرْ أن يرى الإغراءَ دربًا ... فيهِ بعضٌ مِنْ مَخاطِرْ ليسَ تعميمٌ صحيحًا ... بعضُنا بالحظِّ عاثِرْ كلُّنا أبناءُ أنثى ... فضلُها مُغنٍ و بَاهِرْ إنّها تحتاجُ عونًا ... عونُنا بالفِعلِ حاضِرْ ربّما فينا و فيكمْ ... ماكِرٌ و المُكرُ غادِرْ المانيا في ١٧ آب ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-08-2024 الساعة 09:22 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|