Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
الإسلامُ كالحرباء شعر: فؤاد زاديكه
الإسلامُ كالحرباء
شعر: فؤاد زاديكه (تعازي عميقة للفكر الحر و تحية لأرواح شهداء الصحيفة الفرنسية "شارلى إيبدو" الأبرارالذين سقطوا اليوم ضحية الإرهاب الاسلامي المجرم و همجية هذا الفكر البليد، الذي أصبح خطراً يتهدد الجميع، إن إرهاب المسلمين لن يخرس أصوات الأحرار و في كل مكان من العالم و هذه وقفة تضامن معهم) هذا هُوَ الإسلامُ كالحرباءِ في ما يسودُ الوضعَ مِنْ أجواءِ عنفٌ و إرهابٌ و تفجيراتٌ قتلٌ و ما يُبقيهِ مِنْ أشلاءِ إنْ في (فِرنسا) أو ب(باكستانٍ) أو في بلادِ الشّامِ، أو صنعاءِ كلٌّ يؤدي واجباً مَفروضاً مِن منطقِ القرآنِ بالإيذاءِ أُقتلْ و قاتِلْ كلَّ مَنْ لم يُسلِمْ و الكلُّ في الإسلامِ كالأعداءِ هذا الذي لا يقبلُ الإنسانَ هذا الجهادُ القاضي بالإقصاءِ كلُّ الذين استنكروا أو دانوا لا يجهلونَ الشرَّ مِنْ ذا الدّاءِ هم يُدركونَ العلّةَ السوداءَ تلكَ التي في الرّايةِ السّوداءِ لن ينتهي الإرهابُ مِنْ دُنيانا ما دامَ رَبطُ الدّينُ بالأهواءِ فالمسلمونَ اليومَ مَدعوّونَ كي يخرجوا مِنْ قمقمِ الغوغاءِ يستدركون الحالَ و الأوضاعَ قد أوغلوا في الحالةِ الحمقاءِ لن ينفعَ استنكارُهم في شيئٍ فالحاجةُ التغييرُ بالإجراءِ بالفعلِ بالتعديلِ بالتقويمِ بالرفضِ للمرذولِ مِنْ آراءِ أرختْ ظلالَ الموتِ و الترهيبِ فوق الأماني الحرّةِ المِعطاءِ إنّا نُعزّي كلَّ فكرٍ حُرٍّ يلقى انتقام الزمرةِ الهوجاءِ لن ينتهي الإرهابُ، و الإسلامُ باقٍ على أفكارِهِ العرجاءِ حُورٌ و غلمانٌ و نَكحٌ دائمٌ مِنْ دعوةِ الإسلامِ في إغواءِ حيثُ الزنى و الفحشُ في أنواعٍ و اللهُ مفتونٌ منَ الحسناءِ. لا عقلَ واعٍ مُدرِكٌ أخطارَ ما في طعنةٍ غدّارةٍ نجلاءِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-01-2015 الساعة 06:56 PM |
#2
|
||||
|
||||
نلاحظ و عقب كل عمل إرهابي مسلم أن هناك من يرفع صوته ليبرر ذلك بالقول بأن هذه الأفعال المجرمة تشوه صورة الإسلام الحقيقية لكنهم لا يقولون لنا ما هي الصورة الحقيقية للإسلام و التي يتحدثون عنها. إن تلميع صورة الإسلام و وصفه بما ليس فيه و تنميقه و زخرفته لن يغيّر من حقيقة أنه دين يقوم على العنف و القتل و التكفير و الترهيب. الإسلام واحد و هو ما هو عليه منذ أن جاء به نبي الإسلام محمد. لم تتغيّر الصورة أبدا ففي عهد محمد قام محمد بالقتل و أمر به و أمر بالتعذيب و بالغزو و بالحروب و السبي و الاعتداء و قطع الرؤوس. هذه هي الصورة الحقيقية للإسلام و عندما ترى الإسلام يتظاهر بصورة التسامح فاعلم بأنه في موقف ضعف. عندما نوجه النقد و بمحبة لإخوتنا المسلمين نريد منهم أن يفتحوا عقولهم و ضمائرهم قبل عيونهم. إن ما يقوم به المسلمون في العالم سوف يدمّر الإسلام لأن وسائل الإعلام و التكنولوجية المتوفرة اليوم لم تكن موجودة أيام الدعوة المحمدية و لو كانت موجودة لما انتشر هذا الدين و لمات في مهده في جزيرة العرب. ليس هناك إسلام مسالم أو متحضر أو معتدل أو وسطي فالقرآن بما فيه من أقوال مطاطة و نصوص ظلاميّة التفكير تجعل الفكر الإسلامي كالحرباء يتلون بحسب الظروف و هو هو كما جاء. لا يوجد إسلام معتدل و إسلام متطرف فنبي الإسلام واحد و القرآن واحد و المصدر واحد و التعاليم واحدة. لماذا لا يريد المسلمون الأحبة الاعتراف بالحقيقة؟ إن استمرّ المسلمون على ما يقومون به و ما يفضح الوجه الحقيقي لهذا الدين فإن مصيرهم في أمريكا و أوروبا و العالم سوف يكون صعبا و عسيرا و سيتعرضون لأعمال انتقامية قد لا يحمد عقباها, إنْ من شعوب هذه البلدان أو من حكوماتها. يجب تعديل الإسلام و تنقيته من الفكر الجهادي الأصولي و من تعاليم العنف و الكراهية التي يدعو إليها و يقوم عليها, و أن يكف عن تقسيم الناس إلى مؤمن و كافر, يجب تصفية الإسلام مما فيه من شوائب كثيرة لم تعد صالحة أبدا لهذا العصر و لا للآتي من العصور. السلام و التسامح و المحبة و الانفتاح و الاعتراف بالآخر و مبدأ العدالة الاجتماعية و احترام حقوق الإنسان و الالتزام بقوانين الرحمة و العدل هذه كلها لا توجد في الإسلام و لا في شريعته التي يسعى لتطبيقها هناك او هناك. أن أختلف معك بالرأي لا يلزم أن تقوم بتصفيتي أو إقصائي أو إعدامي. أين الرحمة التي يدعو إليها المسلمون؟ أين التسامح الذي يتشدقون به؟ أين السلام الذي يزعمونه؟ هذا كله غير موجود في إسلام اليوم, كما أنّه لم يكن في إسلام البارحة, و سوف لن يصبح في إسلام الغد, لكنْ نحن لا نعلم هل سوف يستمر الإسلام على هذا النهج أم سيصبح إسلاما آخر في يوم ما يعترف بالإنسان كإنسان و يحترم الحقوق و القوانين؟ هذا ما يبقى في علم الغيب. المخطيء هو الذي يخاف من النقد و لطالما يخشى المسلمون من النقد فهذا دليل أكيد على عدم صوابية فكرهم و معتقدهم. عندما ينتقد الإنسان حالة موجودة في هذا الدين أو سلوكية أو تصرف فهذا لا يسيء, بل المسيء هو الممارسة التي تمت, بل و المسيء أكثر هو محاولات التبرير لأخطاء و أعمال إجراميّة كهذه بحجة أنّها ليست من الإسلام. الانتقام من الصحيفة الفرنسية (شارلي إيبو) أول البارحة هو عمل جبان و بربري و مدان بكل المقاييس و هو صورة عن الفكر الإسلامي الذي لا يقبل بالآخر. (أقتلوهم حيثما وجدتموهم). هذا هو الإسلام و أي تلميع و كلام إنشائي لن يغيّر من الجوهر. تعازينا للفكر الحر و لكل صاحب قلم و فكر مبدع يغني للحرية و يمارسها, و ستشهد أوروبا في الأيام و الأسابيع القادمة موجة أحتجاجات عارمة و ربما أعمال انتقامية كردود فعل على ما حصل في باريس, هذا ما أتوقعه.
و السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هو التالي: ما الذي فعله هذان الأخوان المسلمان الإرهابيان المجرمان الجزائريان المولودان في فرنسا من خلال اعتدائهما على الصحيفة الفرنسية و قتلهما ل 12 عاملا فيها و جرح عشرة آخرين و لم يفعله المسلمون أو يدعو له الإسلام في يومٍ ما؟ أليس هذا العمل الإرهابي هو نوع من أنواع حروب الردة التي قام بها الخليفة الأول أبو بكر الصديق و غيره من خلال قتالهم و محاربتهم و قتلهم لكل من رفض الإسلام و لم يقبل به أو المرتدين عن الاسلام بعد وفاة محمد؟ فهل هذا السلوك جديد على الاسلام؟ هل لم يمارسه المسلمون و لا زالوا لغاية هذا اليوم يمارسونه باسم التكفير و وجوب هدر الدم, و هو ما حصل و يحصل لكل المفكرين الأحرار و من يعبّر عن رأيه في نقد الإسلام؟ لماذا يغلق المسلمون عيونهم عن عيوب هذا الدين و عن أفكاره الهدامة؟ من الملاحظ بأن المسلم الذي لا يعمل بتعاليم هذا الدين يصبح إنسانا مسالما متنورا و منفتحا و محبا للآخرين و يرفض أسلوب العنف و يبتعد عن الكراهية و مشاعر الحقد تجاه الآخرين و كذلك فإن هذا ينطبق على الذين يتركون دين الاسلام فهم يصبحون بشراً أسوياء معتدلين متسامحين و متنورين. أين تكمن العلة إذاً؟ هذه الأفعال الإرهابية الاجرامية التكفيرية هي من روح نصوص هذا الدين، فلا يضحكنّ أحد على نفسه ليرفض أو يدين أو يبرر وهو يعلم حق العلم بأنّ الداء يكمن في هذا الفكر التكفيري الاسلامي عموماً. إنّ هذين المسلمين المجرمين و الإرهابيّين قاما بتنفيذ تعاليم الإسلام و التي تقول: مَنْ شتم الرسول يُقتَلْ مَنْ بدّلَ دينه يُقتَلْ مَن لا يؤمن بدين محمد و بمحمد كنبي يُقتلْ مَنْ آمن بغير الاسلام دينا، فلا يُقبَلُ منه لا يجب أن يكون دينان في جزيرة العرب الاسلام يجبُّ ما قبله قاتلوا كلّ من لا يؤمن بالاسلام و غيرها من الأدلة كثير نكتفي بهذا القدر، إن أراد المسلم أن يستوعب و يفهم و يدرك لكي يعقل. أما أدلتنا على أنّ الاسلام كالحرباء يتلون جلده بحسب البيئة و الظروف فهي أيضا كثيرة منها: أن في بداية الاسلام, و عندما كان ضعيفا لا أتباع له، نادى بالتسامح و بالاعتراف بالآخر و بقبوله، كقوله: لكم دينكم و لي ديني. و من أراد أن يؤمن فليؤمن و من أراد أن يكفر فليكفر و غيرها من الآيات و الأحاديث المنفتحة لأسباب ضعف الاسلام في تلك الفترة و كان ذلك خلال وجود الرسول في مكة، و عندما قويت شوكته و هاجر إلى المدينة و كثر أتباعه قال خلاف ذلك بل و فرضه بقوة السلاح و منها أنه أرسل لملك الحبشة، و هو الذي آوى محمدا و حماه من زعماء قريش الذين أرادوا قتله، -أن نبي الاسلام بعد عودته من الحبشة و شعوره بالقوة و العظمة- أرسل إلى النجاشي و غيره من زعماء العالم في ذلك الوقت يدعوهم إلى الدخول في الاسلام و يتهددهم و يتوعدهم إنْ هم لا يقبلون ذلك, بقوله لهم في كل رسائله: (إسلمْ، تسلَم). و منها قوله (اقتلوا المشركين) و (من آمن بغير الاسلام فلا يقبل منه) الخ.... فهل لا يدل هذا على حقيقة أن الاسلام و المسلمين يتصرفون في حال ضعفهم خلاف ما هو في حال قوتهم؟ لا أمان مع هذا الفكر و لا سلام و لا رحمة بل إقصاء و تعدي و ترهيب و قتل و تدمير و تهجير و اغتصاب و غيره من أفعال الاجرام الشنيعة التي يرتكبها المسلمون بحجة الدفاع عن دينهم و عن نبيهم! هذه هي الحقيقة و تصرفهم هذا يثبت عجزهم الفكري و انعدام العقلانية لديهم، فهم يتصرفون كالهمج و الوحوش لا أكثر و لا أقلّ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-01-2015 الساعة 07:55 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|