Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
قصيدة ابن القيّم الجوزيّة و ردّي عليها
قصيدة ابن القيّم الجوزيّة و ردّي عليها
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ ابن القيّم الجوزيّة أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟ وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ وَإِنْ سَخِطَ الّذِى فَعَلُوهُ فيه فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُوَاهُ وَهَلْ بَقِى الوُجُودُ بِلاَ إِلهٍ سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَاهُ؟ وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لَمّا ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالُمِ مِن إِلهٍ يُدَبِّرهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟ وَكَيْفَ تَخَلْتِ الأَمْلاَكُ عَنْهُ بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُكاهُ؟ وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق مشدودا قفاه؟ وَكيْفَ دَنَا الحَدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى يُخَالِطَهُ، وَيَلْحَقَهُ أذَاهُ؟ وَكيْفَ تَمكْنَتْ أَيْدِى عِدَاهُ وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟ وَهَلْ عَادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَاةٍ أَمَ المُحْيى لَهُ رَب سِوَاهُ؟ وَيَا عَجَبًا لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبا وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعًا مِنْ شُهُورٍ لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيرًا ضَعِيفًا، فَاتِحًا لِلثَّدْى فَاهُ وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِى بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هذَا إِلهُ؟ تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّا افْترَاهُ أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّى يُعَظمُ أوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟ وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟ إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كُرْهًا وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُونُ حَقا فَدُسْهُ، لا تَبُسْهُ إِذْ تَرَاهُ يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا لَهُ شَكْلًا تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ فَهَلاّ للقبورِ سَجَدْتَ طُرا لَضِّم القبرِ رَبّكَ في حَشَاهُ؟ فَيَا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا بِدَايَتُهُ، وَهذَا مُنْتَهاهُ نحنُ عُبّادُ المسيحِ شعر: فؤاد زاديكه على ما يبدو أعجزَكَ انتباهُ و أفزعكَ الكتابُ بما حواهُ فشاءَ سؤالُكَ التدليسَ، لكنْ سؤالُ الجهلِ، يظهرُ محتواهُ ففي قرآنِكَ ارتبكتْ نصوصٌ تؤكّدُ أنَّهُ الملكُ الإلهُ و حينَ تغوصُ في جَدَلٍ عقيمٍ و تنكرُ ما كتابُكَ قد أتاهُ فإنّ جهالةَ الغضبِ الحَقودِ تدلُّ على المُفَكِّرِ مِنْ قفاهُ. يقولُ كتابُكُ "القرآن" قولاً صريحَ المعنى، أمْ قد اِفتراهُ؟ "كلامُ اللهِ" بل "روحٌ لربٍّ" فهلْ لم يَتَّضِحْ خبرٌ رواهُ؟ أمِ المقصودُ فذلكةٌ و إفكٌ و مهزلةٌ، يعزّزُها اشتباهُ؟ يسوعُ الطفلُ مُمتلىءٌ سلاماً هُوَ الرّبُّ المُعظَّمُ في عُلاهُ بهِ الثالوثُ مُتَّحِدٌ جميعًا بهذا الحقِّ، ما ربٌّ سواهُ و إنّ محمّدًا مُلِيءَ اشتهاءً و أغرقَ في الرذيلةِ، مُشتهاهُ بلوغُ الجنسِ في شَبعٍ، و هذا بعيدٌ عنْ يسوعِنا، ما أتاهُ و كانَ رسولُ أمّتِكمْ مثالاً, و نَهجُ القتلِ ما رسمتْ يداهُ فلم تنجُ الشعوبُ، و ليس تنجو إلى يومِ القيامةِ مِنْ أذاهُ إلهُ الشّرِّ مصدرُ كلِّ وحيٍ بذاكَ (الغارِ) مُدّعياً أتاهُ. تسوقُ على هواكَ، كما رواهُ كتابٌ قد تَخَلْخَلَ مُستواهُ إلهي لم يَمُتْ، لكنّ هذا كأعمى القلبِ تبقى لا تراهُ أقانيمُ الإلهِ الحقِّ فاضتْ بنورٍ واحدٍ، يا مَنْ رماهُ بسهمِ السوءِ و الإفلاسِ، أنتم كَمَنْ عن واقعٍ ضَلّوا و تاهُوا على ذاكَ الصّليبِ الحيِّ ماتَ يسوعُ الإبنُ إنسانًا عَلاهُ و بعدَ الموتِ، بَزَّ الموتَ نصرًا لأنَّ القاهرَ الموتَ الإلهُ و قامَ الإبنُ حُرًّا، إذْ رآهُ كثيرٌ، لم يكنْ يَخْفى سناهُ "إلهٌ مِنْ إلهٍ" ظلَّ حَقّاً و أنتم باطلٌ، يَفنى مداهُ تعالَوا و اشهدوا للحقِّ، حتّى تَرَوا ما المُبتدَا، ما مُنتهاهُ إلهُ الحقِّ باقٍ، ليس يفنى هلمّوا كي تنالوا مِنْ رضاهُ خلاصًا ثابتًا لا لَبْسَ فيهِ يُلبّي بالمحبّةِ مَنْ دَعاهُ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-03-2020 الساعة 08:23 AM |
#2
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|