Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
حالُ الشعوب العربيّة شعر/ فؤاد زاديكى
حالُ الشعوب العربيّة شعر/ فؤاد زاديكى يُجْلِسونَ المرءَ في دِستِ انتظارٍ ... دونَ أن يُبدي حَرَاكًا واعتراضَا إنّهُ الأمرُ, الذي يُرضي هواهمْ ... حتّى لو جاؤوا على المرءِ انقضاضَا دأبُهم يُصلَى بنارِ الظلمِ قَهْرًا ... مُستَبِدًّا حتّى لا يأتي مَخاضَا خَوفُهم مِنْ رغبةٍ تقوى لديهِ ... في مساعٍ تُطلِقُ الفعلَ انتفاضَا حاولوا غَلْقًا لأنّ النورَ وعيٌ ... جاهدوا خَنْقًا بما جازَ افتراضَا أدركوا ما في تَجنّيهم لهذا ... سَوّدوا ما كانَ في يومٍ بَيَاضَا. يجعلونَ النّاسَ في ضيقٍ شديدٍ ... يخنقُ الأجواءَ, يبتزُّ الرّياضَا كي يظلَّ الخوفُ غُولًا في نفوسٍ ... فرّختْ ذُلًّا بما المفعولُ باضَا اِنتهاكاتٌ وأشكالُ ابتزازٍ ... جاءها الباغي وما عنها استعاضَا حَطّموا أرجاءَهُ, كلَّ الأماني ... سيطروا في بَطشِهمْ, عاشَ امتعاضَا هكذا الإنسانُ يحيا في بلادٍ ... ليسَ مِنْ حُرّيّةٍ تَقوى حِياضَا إنّها أوطانُ عُربانٍ أضاعتْ ... فرصةً. عاشتْ هبوطًا اِرتضاضَا يَظْلُمُ الحُكّامُ عنْ قَصْدٍ شعوبًا ... حُطِّمَت أحلامُها, تخلو وِفاضَا كلُّ شخصٍ راغبٌ بالعيشِ حُرًّا ... في أمانيهِ وما عنها تَغاضَى منطقٌ لاشكَّ يدعو لاحترامٍ ... ليسَ عَنْ حُرّيّةٍ مَنْ اِستعاضَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|