Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
محبّةُ الله. شعر: فؤاد زاديكه
محبّةُ الله أحبَّ اللهُ هذا الكونَ حتّى أفاضَ الخيرَ فيهِ و الجمالَ فأعلى منْ مقامِ الخلقِ وزناً و مفعولاً, و لم يتركْ مجالا لتعكيرٍ لهذا الصّفوِ, شاءَ يعيشُ المرءُ شكراً و ابتهالا و لكنّ الصّفاءَ اهتزَّ يوماً تناسى المرءُ ربّاً و الجلالَ فلم يقدرْ على حفظِ الوصايا, أتى الشّيطانُ يغريهِ دلالا فغابَ العقلُ منهُ في ضياعٍ و هبّتْ شهوةٌ, جاءتْ وبالا. تخطّى كلَّ عرفٍ للسّماءِ غباءً و اشتهى ضعفاً وصالا سدودُ المَنعِ لم تمنعْهُ, فاضتْ براكينُ الأذى, شدّتْ رِحالا لتأتي شرّها الإنسانَ غَمْراً فأمسى غارقاً فيها, و مالَ عنِ الحبِّ الذي أعطاهُ ربٌّ و روحِ الخيرِ, مخدوعاً منالا. أرادَ اللهُ أن يأتي فداءً بني الإنسانِ, مملوءاً كمالا لكي يعطي خلاصاً منْ يشاءُ دمُ الفادي, الذي ربّي تعالى. أزالَ العبءَ عنّا في فداءٍ بموتٍ شاءهُ, أُصْلِحنا حالا. فداءُ الابنِ من أجلِ الخلاصِ,
فهلْ تأتي إلى الابنِ ابتهالا؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|