Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
الرئيس الوحش. شعر: فؤاد زاديكه
الرئيس الوحش مِنْ هَولِ ما يجري و ما يستفحِلُ في كلِّ يومٍ, قد يُجَنُّ العاقِلُ حربٌ و تقتيلٌ و ظلمٌ مجرمٌ. عنفٌ و إرهابٌ و قَهرٌ يقتُلُ. سَجنٌ و تعذيبٌ و طغيانُ الأذى, لا تُعقَلُ الأحداثُ في ما يحصلُ. هذا رئيسٌ مجرمٌ مُستهتِرٌ بالشّعبِ و القانونِ فيما يفعلُ يغزو بدبّاباتِ جيشٍ شعبَهُ مُستَعرِضاً وحشيّةً لا تُعْقَلُ حتّى يذلَّ الشّعبَ, يُنهي أمرَهُ, يا مجرماَ, فالشّعبُ لا يستحْمِلُ. في كلِّ بيتٍ مأتمٌ لا ينتهي. شعبٌ سيبقى العزمُ منهُ المِفْصَلُ مهما جعلتَ القتلَ عنواناً, فلنْ تلقى نجاحاً, لنْ يصيرَ المأمَلُ ما جئتَ مِن (قذّافي) درساً نافعاً, يا واهماً أصبُرْ, سيأتي المَقتَلُ الكلُّ قد هبّوا, أدانوا فعلةً يَندى جبينُ الحرِّ منها, يخجلُ نوّعتَ في توزيعِ أسبابٍ لِما يجري, فقلتَ الغربُ مَنْ ذا يفعلُ ثمّ اتّهمتَ الجارَ و "المستقبَلَ" قلتَ: المُعينُ الثورةَ "المُستَقبَلُ" ثمّ اختتمتَ الكِذْبَ في راشتّةٍ بالقولِ عمّا "هلوساتٌ", يَهزُلُ. ضاعتْ خيوطُ الرّشدِ, ضاقتْ حيلةٌ في حلِّكِ الأمنيّ أنتَ الفاشلُ. هذا النظامُ المُفتري لن ينتهي إلاّ بإسقاطٍ لهُ, فاستعجلوا لا لن يكفَّ الشّعبُ عن إصرارِهِ و الغربُ لن يرضى, و شعبٌ أعزَلُ يقضي مُباداً منْ نظامٍ مجرمٍ في حقِّ شعبٍ, رأسُهُ مَنْ يُسألُ. "وحشٌ"1 و هذا الاسمُ مِنْ ماضٍ لهُ قد صارَ حقّاً أن يعودَ الأوّلُ اِسمٌ حقيقيٌّ, صحيحٌ ماثلٌ في واقعِ الأحوالِ, يبقى الفاعِلُ. 1- كان اسم بطلهم الذي نال إعجابهم في تلك اللحظة سليمان.. لكنه.. منذ ذلك الحين سيعرف باسم سليمان الوحش.. وسيصبح الوحش لقب عائلته لسنوات طويلة.. كان ذلك الرجل هو جد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.. ولكن لقب الوحش قد تحول الي لقب الأسد في عام1927.. ومن وقتها لم يفارق لقب الأسد تلك العائلة البسيطة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|