Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
إنسانيّةُ البشر. شعر: فؤاد زاديكة
إنسانيّةُ البشر هل أراد اللهُ مِنْ خَلقِ الحياةِ و الجمالِ الحُلوِ في أبهى الصّفاتِ و العطاءِ الثَّرِّ بالأنعامِ منهُ و السّلامِ الحُرِّ بينَ الكائناتِ و التآخي المُبْدِعِ الحُبَّ الجميلَ و الصّفاءَ المُرتَقي بالأمنياتِ كي نعيشَ الحقدَ و الأضغانَ نَهجاً؟ أو نزيدَ البؤسَ في قلبِ الحياةِ؟ عقلُنا الميزانُ إنْ جابَهنا وَضعاً في عِراكِ الدّهرِ، مَحشوَّ النّواةِ. مَرْجِعٌ لا بُدَّ منهُ كي نكونَ باعتدالِ الحَقِّ، في عَدْلِ القُضاةِ ليستِ الأديانُ مِنْ أجلِ اعتداءٍ أو خلافاتٍ كأنّا بالهُوَاةِ احترافُ الدّينِ، لا يعني انفصالاً عنْ وجودِ الغيرِ، أو في قَفْلِ ذاتِ إفتحوا الأبوابَ، فالكونُ ابتهاجٌ بانتعاشِ النّفسِ، في ما منهُ آتِ حَرِّروا أفكارَكم، فاللهُ حُرٌّ أطلقَ الإنسانَ مِنْ غيرِ انفلاتِ. إجعلوا أفكارَكم تسعى لسِلمٍ و احترامِ الكلِّ، مِنْ دُونِ التفاتِ لانتماءِ الدّينِ و الأعراقِ، إنّا هكذا نسمو و نَرقى بالحياةِ. إنّني حُرٌّ برأيي و اعتقادي، مِثلَما غيري، و أدعو للثباتِ في سموِّ الفكرِ، لا بُغضٌ و حقدٌ جُملَةُ الأديانِ في نفسِ الفُراتِ ترفعُ الإنسانَ مخلوقاً جميلاً. هذهِ الأفكارُ أمُّ المُعطَياتِ كي يعيشَ الكلُّ في أمنٍ و سلمٍ لا تَعَدٍّ، شأنُ كلِّ الرّاقياتِ مِنْ صنوفِ الخيرِ في الإنسانِ حتّى نُفْرِحَ الباري بلَجْمِ المُوبِقاتِ إنّها الإضرارُ بالعيشِ الجميلِ إخوةٌ نحنُ بِحُكْمِ البَيّناتِ. فالأذى إنجازُ شيطانٍ خبيثٍ سامحوا بعضاً، و ظَلُّوا في صِلاتِ تجعلُ الإنسانَ للإنسانِ عَوناً مُستَجيباً في وقوعِ النائباتِ لا عدوّاً، ينصبُ الأفخاخَ شرّاً، أو كذئبٍ جاءَ شاةً في فَلاةِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|