Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
حلمتُ بكِ زهرةً. شعر: فؤاد زاديكه
حلمتُ بكِ زهرةً ناديتُكِ يا زهرةً تحومُ في فضاءِ القلق تلدُ أوجاعَها في سماء الأفق. حلمتُ بكِ زهرةً لا تذبل.. لا تملّ.. لا تيأس.. لا تتكسّرُ لها أجنحةٌ لا يخفتُ لها صوتٌ. منذُ زمنٍ اختبأتِ الملائكةُ في زوايا رجائكِ منذ عهدٍ بعيدٍ غرسَ اليُتمُ مخالبَه في فقراتِ ظهركِ اختفى وهجُكِ خلفَ امتدادِ الجراحِ هَزُلتْ عذوبةُ موسيقاكِ فارتجّ الفضاءُ يبكي وحشتَهُ. ضاعتْ تلك النقطُ المضيئةُ و الممتلئةُ بأهازيجِ الفرحِ فسادتْ ملامحُ الغربة و عظُمتْ انعكاساتُ القهرِ و ترامتْ مساحاتُ الحنينِ يظلّلها قمرٌ خافتٌ يواكبه جموحُ حزنِ في مساقي العيون! لم يعدْ لكِ أصدقاءٌ هربوا.. تبخّروا.. ماتوا.. ماذا حلّ بهم؟؟!! الوحشةُ.. الغربةُ.. الحيرةُ.. الوجعُ.. الدّموعُ كلّها حروفٌ رسمتها مجسّماتُ المعاني في قواميس الشّوقِ. زهرةٌ حائرةٌ انتحرتْ على قارعة الوهمِ تعلنُ بدءَ خريف الموت! يصبغُ أوجهَ الجدرانِ يكلّلُ قممَ الغيومِ يعانقُ أبخرةَ النّدمِ. غربةٌ موصّدةُ الأبوابِ مخنوقةُ الأنفاسِ موجعةُ الإحساسِ! ما أجملكَ يا وطني! ما أحلاكِ يا عودتي! لكنْ عندما تلدُ الغربةُ وطناً جديداً! و عندما يسوقُ الفرحُ قطيعَ نشوتهِ في مراعي قلبي و في مروجِ نفسي! |
#2
|
|||
|
|||
انتحرتْ على قارعة الوهمِ
تعلنُ بدءَ خريف الموت! يصبغُ أوجهَ الجدرانِ يكلّلُ قممَ الغيومِ يعانقُ أبخرةَ النّدمِ. غربةٌ موصّدةُ الأبوابِ مخنوقةُ الأنفاسِ موجعةُ الإحساسِ! ما أجملكَ يا وطني! ما أحلاكِ يا عودتي! لكنْ عندما تلدُ الغربةُ وطناً جديداً! الحلم لن يصبح حقيقة إلا بعد عذاب أليم ومتى تحققت أحلامنا ننسى الفرحة عشت لشعرك بسمة تحييه !!! |
#3
|
||||
|
||||
الشكر و كل الشكر و المحبة لك يا حبيبتي أم نبيل مرورك فيه الفرح الأصيل و الألق المشرق أدام الرب بسمة الحياة مرتسمة على شفتيك أبدا!.
|
#4
|
|||
|
|||
ماتوا.. ماذا حلّ بهم؟؟!!
الوحشةُ.. الغربةُ.. الحيرةُ.. الوجعُ.. الدّموعُ كلّها حروفٌ رسمتها مجسّماتُ المعاني في قواميس الشّوقِ. أحلام جميلة وعبارات بارعه تناسق إبداع في المعنى والتعبير ... قال : يستطيع القدر أن يحرمني كل شي إلا أن أتمنى .. سلمت يداك ياأخي فؤاد تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#5
|
||||
|
||||
أخي المحب الياس ردودك فيها مسرّة الروح و النفس دائما و هي تعطينا المزيد من الثقة و التشجيع فشكرا كبيرا لك يا أخي على مشاعرك الجميلة و على رسومك البديعة التي كنا اشتقنا إليها سلمت يداك.
|
#6
|
|||
|
|||
حلمتُ بكِ زهرةً ناديتُكِ يا زهرةً تحومُ في فضاءِ القلق تلدُ أوجاعَها في سماء الأفق. حلمتُ بكِ زهرةً لا تذبل.. لا تملّ.. لا تيأس.. لا تتكسّرُ لها أجنحةٌ لا يخفتُ لها صوتٌ. منذُ زمنٍ اختبأتِ الملائكةُ سلمت يداك استاذ فؤاد على هذه العبارات الرائعة
قصيدة جميلة ومعاني مفعمة بالحب والامل تقبل مروري استاذنا العظيم ولك كل التقدير التعديل الأخير تم بواسطة sahar ; 16-08-2007 الساعة 02:44 AM |
#7
|
||||
|
||||
أختي سحر أنت دائما تلمسين شغاف الحرف و ترسلين أشعة الفرح إلى أعماق المشاعر المتفاعلة في النفس.
أشكر لك كل هذا التواصل المحبوب و هذه المشاركات التي أعتبرها إكليل محبة منك لهذا الموقع فالرب يوفقك و إلى أمام يا أختاه لك كل الأماني العذبة و الجميلة. |
#8
|
|||
|
|||
وهل حقا تولد الغربة وطنا جديدا , فاذا كان هذا صحيحا لما نحلم بالعودة
انا لااظن ان الوطن يتكرر ربما يموت في داخلنا , وربما يصحو مرة اخرى ولكنه يبقى يتيما في الوجدان , تماما كالأم هي وليس أم اخرى الى الابد طبعا كما دائما متوهج قلمك في حلكة الظلام دمت على رأس قلمك وعائلتك بألف خير انجيلا |
#9
|
||||
|
||||
سؤال غريب طرحتُه لكوني واثقا من أن لا جواب شاف له. إن الوطن هو المعنى الكبير و ليس الحكم و الساسة و الناس و الأمكنة و الأزمنة. الوطن حدث لا يتكرر إلا مرة واحدة و لوعة الحرمان و التوجع و لهفة الشوق إلى اللقيا قد تموت إلى غير رجعة متى مات الوطن و ماتت معانيه في أعماق وجداننا. متألقة يا أختي أنجيلا دائما و عباراتك فيها بلسم الروح أدامك الرب لعائلتك و حفظ لك صحتك على الدوام. شكرا لهذا المرور الجميل كروحك.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|