Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
يزعمُ الإسلامُ أنّ... شعر: فؤاد زاديكه
يزعمُ الإسلامُ أنّ...
في ماليزيا قررت الحكومة بإن الله هو للمسلمين فقط و لا يحق للمسيحيين بأن ينادوا به أو يذكروه في كتاباتهم فهل هناك أكثر من همجية دينية مثل هذه؟ و هل هناك حقد أعمى و كراهية للأديان الأخرى مثل هذه؟ و هل يعقل أن يجري مثل هذا و يتم التعامل به في القرن الواحد و العشرين؟ إن هذا الأمر مؤلم كنّا نعتقد أن مجموعات إرهابية ظلامية تفكر في مثل هذا و تتبعه لكن أن يصدر مثل هذا التوجه الحاقد من حكومات بلدان فهو إنذار خطير بخطر قادم لا يمكن السكوت عنه و علينا جميعا أن نفضح مثل هذه الأساليب الغبية و الحاقدة علنا و نكفّرها و نهاجمها لأنها ليست إلا من عمل الشيطان. علينا كمسيحيين أن نسكت دائما و أن نذل و نهان إلى أن يتم سحقنا؟ لا و لا و لا لن يحصل مثل هذا أبدا. يتوهم هؤلاء الحمقى و المجرمون بحق الدين و الإنسان. صحيح أن ربنا المسيح قال: مَن ضربك على خدّك الأيمن, حوّل له الأيسر. لكنّه قال أيضا: بالكيل الذي تكيلون يكال لكم و يُزاد. و قال: عامل الناس كما تريد أن يعاملك الناس. إلى متى سيتمّ الدوس علينا و نظلّ نسكت بدواعي التسامح و المحبة و غيرها؟ أعتقد أن الكيل قد طفح ليس من ديننا أن نحمل سلاحاً لكن نستطيع أن ندافع بالكلمة و الكلمة هي الأساس فقد كانت منذ البدء. و السكوت خنوع و خضوع و مذلّة. في يوم العيد تمّ الهجوم على كنائس في بغداد بقذائف الهاون و الصواريخ و المتفجرات هل هذا هو الدين؟ هل هذه هي عدالة المسلمين؟ هل هذا هو تسامحهم مع الأديان الأخرى على حد زعمهم و هرطقاتهم و تخريفهم الذي لم يعد ينطلي على أحد؟ كيفَ للإنسانِ يُقصي عن حياةٍ آخرَ يدّعي ديناً و خُلقاً ثمّ يأتي كافرا؟ هل يُجيزُ اللهُ هذا؟ كم سيبقى صابرا؟ يعتدي يقضي بموتٍ حاقداً مستكبرا يُعلنُ الحربَ اعتداءً أو جهاداً ماكرا طامعاً في عِرضِ غيرٍ, مالِه مستَعمِرا واهمٌ منه اعتقادٌ مظلمٌ لنْ يظفرَ أحمقٌ أعمي جهولٌ لا تراهُ مُبصِرا طيشُهُ يهذي غباءً في سلوكٍ حقّرَ كلّ أديانِ الأنامِ مُستهيناً كفّرَ يدّعي ديناً حنيفاً ويلي منه لو ترى فرّخَ الإرهابَ عنفاً و البلاءَ الفاجرَ هل يُسمّى الحقدُ ديناً و التعدّي فاخِرا؟ كلّما الأحقادُ زادتْ فكرُهمْ ساد الورى زادتِ الأوجاعُ فينا عشنا موتاً أصفرَ! أيُّ عدلٍ فيه قلْ لي و التعدّي أظهرَ؟ هل مساواةٌ تراها مثلما جاء انبرى يعلنُ عنها فخوراً بينما ظلمٌ سرى؟ ليس مِنْ دينٍ سواه سلْ عزيزي الأزهرَ كيفَ يستحلي هجوماً مِنْ كَذوبٍ فجّرَ حقدَه المجنونَ قال: كلُّ قبطيٍّ أرى دينُهُ, الإنجيلُ كلٌّ كافرٌ لا أكثرَ! هذا ما الإسلامُ يأتي في صريحٍ جاهرَ!!؟؟ إنّ في الإسلامِ فكراً مقفلاً مُستأثرا إنّ في الإسلامِ خوفاً بيّناً مُستحضَرا إنّ في الإسلامِ ظلماً مُجحفاً لن يُغفَرَ إنّ في الإسلامِ جهلاً جاثماً مُستعْسِرا لا يشاءُ السّيرَ يبقى سالباً مُسْتَحْقِرَا! غيرَه هل نبقى دوماً موجباً مُستَحْقَرَا؟ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-01-2008 الساعة 08:08 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|