Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
هيّا أحبّوا (مهنّداً) و (لَميسَا). شعر: فؤاد زاديكه
هيّا أحبّوا (مهنّداً) و (لَميسَا) معارضة شعرية منّي لقصيدة (مهنّد و لَميس)!!!1 لم يَأتِ شعرُكَ حكمةً و دروسا بل جاءَ ينفشُ ريشَهُ طاووسا فكرٌ تعرّض للجمالِ و لم يرَ إلاّ القبيحَ و قد بدا منحوسا. مَنْ قال: نورٌ في خلودٍ؟ ما الذي تسعى تلفّقُ تقصدُ التدليسَ؟ كلٌّ إلى ما يقضي ربُّكَ ذاهبٌ هل أنتَ تخلدُ, أم تصيرُ دَريسا؟ فلمَ الغباءُ رسالةٌ في شعرِكُم؟ و لمَ التجاهلُ قد أتى التدريسَ؟ عقلٌ تخبّصَ لم تعِ ما واقعٌ. أظهرتَ أنّ الطهرَ و التقديسَ في داركمْ و الحقُّ يدحضُ زعمَكمْ تأتونَ سترَ عيوبكم تلبيسا. ماذا تخرّفُ؟ أنظروا في إرثكم في وضعكم هل لا ترى منجوسا؟ وضعٌ تهالكَ و الرذيلةُ أسُّهُ فابكِ على مَنْ أسّسَ الحِنديسَ. فكرٌ تشتّتَ و الشّرورُ معينُهُ يطغى يحلّقُ لم يعدْ محبوسا. فالنتُ و الأقمارُ تفضحُ ما بكم تأتي تبيّنُ علّةً, تنجيسا. (يحيى) و (نورٌ) أو (مُهنّدُ) فنُّهم فنٌّ رفيعٌ لازمٌ تدريسا مَنْ مثل عقلكَ حاوياَ في رأسه. فافهم دروسَاً لا تكنْ إبليسا! أينَ العهارةُ في المسلسلِ يا فتى؟ فيمَ تُقيمُ الحربَ منكَ ضَروسا؟ إنّ الفضيلةَ ما لها من موقعٍ في واقعٍ أمسى أذى و كَبيسا. إنّ العهارةَ جهلُكم لو تعلمُ فانشرْ كلامَكَ صادقاً "مهموسا"! يا ليتَ شعري لو فعلتم بعضَ ما أدّاهُ فنٌّ أشعلَ الفانوسَ في ظلمةِ الأفكارِ. فيما أمّةٌ كم مرّةً أرختْ لها ناموسا! يا ليت شعري لو وعيتم ربعَ ما أدّى (مهنّدُ) جاءكم محسوسا مَنْ ذا يُخرّفُ أنّ عبّاداً لهم؟ قد جئتَ قولاً شاعراً مدسوسا! كفّوا عن التكفيرِ فيما كاذبٌ! هيّا أحبّوا (مهنّداً) و (لميسَا)! صيروا مع الأفكارِ في علمٍ سما منه ضياءٌ بدّدَ الكابوسَ هذا العفافُ المُدّعى معلومةٌ مغلوطةٌ. قد كنتمُ التنجيسَ. قد جاوزَ الإفلاسُ من أفكاركم حدّاً تعاظمَ فاسترقّ نفوسا! 1_ حتى المسلسلات التركية لم تنج من فتاوى الشيوخ الجهلاء و من هجوم عنيف من قبل أصحاب الفكر الظلامي الأصولي دعاة التكفير و الدعوة إلى القتل. فقد قام عدد من الشعراء بالتهجم على أبطال مسلسلي (سنوات الضياع) يحيى و لميس و على بطلي مسلسل (نور) مهنّد و نور و تمّ شتمهما بأقذر الألفاظ معتبرين أن هذين المسلسلين أثرا سلبا على أخلاق المجتمعات الإسلامية علما, أنّ دود الخلّ منه و فيه. لا أريد هنا أن أتحدث عن الإنحلال الأخلاقي الذي غرس أنيابه في هذه المجتمعات التي تزعم التقوى و الفضيلة و تدّعي العفة و الشرف فهي صارت بؤرة لكي طالب و طالبة لذة و متعة. جاءت قصيدتي ردا على قصيدة لشاعر غير معروف الإسم نشرتها الكثير من المواقع الإلكترونية على النت و هذه هي القصيدة يقول: إنّي سأهدي حكمةً و دروسا يا عابدينَ مهنّداَ و لَميسا نورٌ؟ و مَنْ نورٌ؟! مثالٌ ساقطٌ و غداً سيبلى أو يصيرُ دَريسا و الآخرُ المفتونُ يحيى. كلّها بئسَ النماذجِ قدّمتْ تلبيسا. قد أخجلوا حبّ العفافِ بفعلهم هذا فأصبحَ رأسُه منكوسا هدموا بيوتاَ لا تُقامُ على الهدى فهوتْ و أصبحَ حظّها منحوسا و أحقُّ شيءٍ بالبكاءِ لدى الورى عرضٌ تهاوى مُدنّساً قد ديسا ملؤوا الفضاءَ ثقافةً مرذولةً تلك القناةُ تبثّها تدليسا قد بُثّ منها بالهواءِ لخانةٍ خسئتْ, و كان نهاجها متعوسا عُرفتْ بشرّ برامجٍ و تلبّستْ من شرّ أخبث ما يكونُ لَبوسا نشروا بأيديهم عواملَ هدمهم تفنى الفضيلةُ, تنشرُ الحنديسَ. يا ليت شعري أين صار رجالُنا هل صار بيتُ فخارهم مكبوسا؟ إنّي سأصدعُ بالحقيقةِ مُعلناً ليس الكلامُ بعادتي مهموسا لن يوقفَ العهّارُ نشرَ رذيلةٍ حتّى نُقيمَ من الحروبِ ضَروسا إعصارها يفني بقايا خُبثهم يبني الفضيلةَ, ينشرُ التقديسا! دَريس: بالي و قديم
الحنديس: الظلام الدامس مكبوس: مبعثر و منهوب. |
#2
|
|||
|
|||
لم يَأتِ شعرُكَ حكمةً و دروسا بل جاءَ ينفشُ ريشَهُ طاووسا فكرٌ تعرّض للجمالِ و لم يرَ إلاّ القبيحَ و قد بدا منحوسا.
حتى المسلسلات لم تنج من القيل والقال ومن الفتاوي ماهذا يا ولولا نجاح المسلسلين لما التف الناس حول شاشات التلفزيون تترقب وتنتظر متى سيبدأا وأنا واحدة منهم أبدعت ياغالي يافؤاد ماقصرت بالرد !!!! |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
||||
|
||||
وضعت هذه القصيدة في منتديات البحرين للحوار الحر و جميع الردود تجدونها على هذا الرابط: قصيدتي كرد عليهم جميعا بقيت لغاية اليوم دون رد من أحدهم و هذه هي قصيدة الرد على هجومهم و تعاليهم و ضيق أفق تفكيرهم و انغلاق بصيرتهم: ما كنتُ أرغبُ إقتباس: واذا أنت ماتفهم عن معنى زواج المسيار أو المتعة أو زواج البنت وهي صغيره و... إقتباس: روح اقرأ وتفقه في دينك بدل ماتتبرأ منه وبعدين افتي على كيفك إقتباس: انظر كأمثلة للشيعة في العالم تعرف سبب قوتهم رغم اضهادهم من قبل الجميع فالجنوب اللبناني وايران مثال لك. إقتباس: هل تريده أن يتعلم فن نفخ البطون كما فعل يحيى للميس من دون عقد شرعي و كان الوضع طبيعيا و كأن شيئا لم يكن؟؟!! إقتباس: إن كنت تراهما قدوة فاذهب وضع قصبيدتك في مجتمع يتقبل ذلك.. مجتمعنا هنا يرفضهما و معهما قصيدتك.. ما كنتُ أرغبُ ما كنتُ أرغبُ أنْ أردَّ عليكمُ يا مجمعَاً للجهلِ و الظلاّمِ لكنّ حقدَكمُ استفزّ مشاعري و دعاني ملتزماً بردِّ كلامِ فلقد بلغتمُ في هُراءِ ردودكم حُمقاً و غثَّ تفاخرٍ كلئامِ. ما كنتُ أرغبُ أنْ أردَّ بما أرى حقّا بردٍّ يأتي في إيلامِ حتّى أجمّدَ في دماءِ عروقكم عُقَداً منَ الأوهامِ و الأورامِ. جمعٌ تسافهَ في غرورِ حماقةٍ و سعى إلى التلفيقِ و الإبهامِ و أنا الخبيرُ بشأنكمْ و شئونِكمْ منّي المنابرُ تسمو بالأقلامِ. ملأَ الفضاءَ رياؤكم و صفاقةٌ و تفاخرٌ و خِداعُ فكرٍ رامي إلى إقناعِ أنفسكمْ بأنْ منكم تفاخر في علوِّ مقامِ. ما كنتُ أرغبُ أنْ أردَّ لكونكم قومُ بجهلٍ موجعٍ متنامي لو شئتُ أجرحُ كبرياءكمُ كما أنتم جرحتمْ عندي من إقدامي ما سوفَ يُشعرُكمْ بحجمِ نفوسِكم و عقولِكم و غباءِ نهجٍ دامي. أنتم منَ البحرينِ لكنّ الذي فيكمْ ل(فارسَ) ينتمي بغرامِ في (قمّ) لا (البحرينِ) فخركمُ يُرى هذي الغرابةُ منكمُ بحرامِ روحُ المواطنةِ التي لا تنتمي لكرامةِ الأوطانِ بالإكرامِ ليستْ سوى كذبٍ ينافقُ غيرَه و يرى الخديعةَ في سبيلِ (إمامِ) (إيرانُ) فخرُكمُ و ليس بلادكم بئس انتماءٌ يدّعي بسلامِ. ما كنتُ أرغبُ أنْ أردّ و ظنُّكم إنّي أخافُ الردَّ هذا كلامي! ما معنى (إنّ نساءكم حرثٌ لكم)؟ هل ليس نَكْحُ الخلفِ و القُدّامِ؟ حملتُ العشقَ في قلبي و روحي... و آثرتُ عطاءً من جروحي
ليبقى الحبُّ لا يمضي بعيداً... و يبقى البَوحُ من قيثارِ نُوحي! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-10-2008 الساعة 10:26 AM |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنظرْ إلى توقيعِ حقدٍ كي ترى
أين اختلالُ اللفظِ و الأوزانِ هذا سلوكٌ بيّنٌ لا تهربوا ردّوا على المضمونِ في إعلانِ إنّ التعالي واضحٌ في نهجكمْ نهجٍ ضعيفٍ ساقطِ الأركانِ تنجرُّ خلفَ الوهمِ تلغي غيرَك هل أنت في مسعاك بالإنسانِ؟ مَنْ لا يريدُ الغيرَ. منهُ المنتهى مستنقعُ الأوحالِ و الأضغانِ. أنظرْ إلى التوقيعِ هل معنىً لهُ غير انغلاقِ الفكر في أحزانِ؟ حاربْ و قاتلْ مَنْ ترى في فكرِهِ غيرَ الذي في فكرِكَ التعبانِ. حرّرْ منَ الأخطاءِ توقيعاً و عُدْ صوبي لتأتي الدرسَ في إمعانِ هذا الكلامُ المُنتقى منْ ضعفكم ردّوا على ما جئتُ في تبياني أنتم لديكم منهلٌ من فاسدٍ مهما رفعتم منه في أثمانِ مهما طليتم خارجاً لمّعتمُ فالداخلُ المختلُّ في الأوزانِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|