Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
عزرائيل. شعر: فؤاد زاديكه
عزرائيل ملّ (عزرائيلُ) ممّا يسمعُ من شكاوى الناس. عينٌ تدمعُ. ذاتَ يومٍ راحَ يسعى جاهداً تهمةً للناسِ عنهُ يدفعُ! إنّها ترجو رجاءً ساخناً لو تجيءُ الوجهَ يوماً تصفعُ. إنّه يأتي و يقضي أمرَهُ في حياةِ الناسِ. حزنٌ مُفجِعُ لا تراهُ مطلقاً في فعلِهِ و الذي يأتيهِ يوماً يشبعُ. ظالمٌ و القلبُ قاسٍ ما بهِ رحمةٌ. لو جاء أيّاً يُوجِعُ. قالَ (عزرائيلُ) نفسي مرّةً أن يعي الإنسانُ فيمَ المصرَعُ مهما طالَ العمرُ منه ينتهي. هَبّةُ الأنسامِ عنه تُقطَعُ. عالمٌ علماً أكيداً كلّما زرتكم في القلبِ حزناً أزرعُ إنّهُ أمرٌ و ليستْ رغبتي صالحُ الإنسانِ فيهِ المَطْمَعُ لا يشاءُ اللهُ ربّي منكمُ في رحابِ الشّرِ أيّاً يركعُ كلّما زادتْ همومٌ عندكم جاء بالإيمانِ ضعفٌ يُوقِعُ. نعمةُ الموتِ انتصارٌ فافهموا رحمةً من ربّكم لا تقطعوا! ربّما وجهي لديكم أسودُ محزنٌ فيه امتقاعٌ يُروِعُ ربّما هذا لديكم واردٌ حقّكم! فاسمي لديكم مُفزِعُ! إنّني طفلٌ وديعٌ صدّقوا لا تقولوا عنّي سوءاً يطلَعُ. في مماتِ الناسِ إحياءٌ لهم و الصنيعُ الخيرَ ما قد ينفعُ عندَ مَنْ يعطيني أمراً جازماً ليس لي حقُّ اعتراضِ أدفعُ إنّه حكمٌ و شرعٌ عادلٌ عن سواءِ الدربِ و هو المَرجِعُ. صدّقوني عندما آتي إلى قَبضِ أرواحٍ أراني أجزعُ في فؤادي لوعةٌ لكنّني مثلَ وَمضِ البرقِ آتي أصرعُ مثلُكم أخشى و بي ضعفٌ فلا تفهموا أنّي كذئبٍ أقطعُ لي ضميرٌ صادقٌ. حيٌّ أنا.
ليس مِنْ جُرمٍ بفعلٍ أصنعُ! |
#2
|
||||
|
||||
في فؤادي لوعةٌ لكنّني
مثلَ وَمضِ البرقِ آتي أصرع مثلُكم أخشى و بي ضعفٌ فلا تفهموا أنّي كذئبٍ أقطعُ لي ضميرٌ صادقٌ. حيٌّ أنا. ليس مِنْ جُرمٍ بفعلٍ أصنعُ! عزرائيل ملاك مرسل ليكمل مشيئة الرب العظيم فهي ارادته وهو مصيرنا فلا ذنب له ولا قبح ،،لانه ملاك نور رقيق عذب يحمل ارواحنا الشقية ليضعها بين يدي ربنا فلما الخوف واللوم تتدفق الكلمات من سيلك كشلال عذب لتصب ببحور ذاتنا العطشى فتشفي الغليل وتنعش الروح ليديم الرب ريشتك مطاءة قادرة وليديمك فنان مبدع
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
نعمةُ الموتِ انتصارٌ فافهموا
رحمةً من ربّكم لا تقطعوا! ربّما وجهي لديكم أسودُ محزنٌ فيه امتقاعٌ يُروِعُ ربّما هذا لديكم واردٌ حقّكم! فاسمي لديكم مُفزِعُ! ماهو إلا ملاك الرحمة الذي ينقلنا من هذا العالم الفاني إلى العالم الجديد والقريب من نور الرب أحسنت ياغالي لهذه الأحاسيس سلمت يداك ... |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|