Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
يقول الشاعر الصديق صبري مسعود على لسان محظوظ و آخر منحوس ما يليمن الشّعر: أرى الحظَّ
يقول الشاعر الصديق صبري مسعود على لسان محظوظ و آخر منحوس ما يلي من الشّعر: أرى الحظَّ يُدانيني يسايرني ويرضيني يصادقني ويتبعني ويسعدني ويغنيني ويقضي حاجتي دوماً وبالأحضانِ يأويني أناديهِ فيأتيني مِنَ الأخطارِ يحميني فردَّ عليه المنحوس: أنا الحظُّ يعاديني وفي الأخطارِ يرميني ومهما شقيتُ لا جدوى إلى الإفلاس يُهْويني يحاربني ويغريني بآلافِ الشياطينِ ويسعى يبتغي وضعي بمستشفى المجانينِ فقمت بالمشاركة على شعره الجميل من باب المفاكهة بالقول: حظوظُ النّاسِ تَعنيني لأنّي (عِفْتُ) مِنْ ديني فهذا بنكُ محظوظٍ (مُعَبّا) بالملايينِ إذا ما جاءَ في أمرٍ فإنّ الكلَّ في لينِ إلى إرضائِهِ, هذا مثيرٌ ليس يُرضيني فحكمُ المالِ مغرورٌ مَقيتٌ كالشّياطينِ ضروبُ الحظِّ أنواعٌ و بعضٌ للمساكينِ يصولُ النّحسُ في ساحٍ بساطورٍ و سِكّينِ لكي يُدمي مناحيسًا و في شتّى الميادينِ حظوظُ النّاسِ أنواعٌ و منها ما (يُخَلّيني) على غيظٍ مِنَ المحظوظِ - آتيهِ (بكفّينِ) و أشقى عندما أحظى بمنحوسٍ يوافيني حياةٌ فيها إجحافٌ بحقِّ البعضِ, يؤذيني فأينَ اللهُ مِنْ هذا و أينَ الحقُّ (فَرْجيني)؟ فللمحظوظِ أصحابٌ كثيرٌ قُلْ: لِتُدميني و للمنحوسِ ما قلتمْ (فمستشفى المجانينِ). |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|