Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
قصيدة و ردي عليها
يقول الشاعر المصري محمود إسماعيل مياهُ الشِّعرِ لا تروِي غليلي وكيف وعذبُها في الرُّوح مالِحْ؟! لعينيكِ ارْتِدادٌ في كياني تَشَكَّلَ في الشُّعور وفي الملامِحْ هواكِ المُستفِزُّ، ولِي جِراحٌ أُدارِيها، وبَوْحُ العينِ فاضِحْ وكيف أراكِ؟ گيفَ بلا ارتعاشٍ ومُهرُ النَّشٔوةِ الظَّمآنُ جامِحْ؟! فأجبته إلى ما قال: بعذْبِ الشّعرِ تأخذُنا الجوانحْ فتظهرُ في الأجندةِ دونَ مالِحْ لأنّ الشّعرَ معتركُ انطلاقٍ لروحِ مشاعرٍ و هواهُ جامِحْ بعينيها الحياةُ على سراطٍ و نظرتِها التألّقُ فيها واضِحْ تلاعبَ بالفؤادِ و بالشعورِ هديلُ البَوحِ يخترقُ المطارِحْ لأجلكِ قد رسمتُ رؤى عطائي تنادمُ مِنْ عوالِمكِ الملامِحْ و إنّي أراكِ في نغمي سرورًا يخيّمُ بارتعاشِهِ, إذْ يُطارِحْ سمعتُكِ همسةً, فنظمتُ شعري أُحَلِّقُ في فضائِكِ و المسارِحْ "مياهُ الشّعر" تأخذني إليكِ بمجراها المُعَبِّرِ و الجوارِحْ أُعبِّرُ عنك في فرحِ انتشائي و أنتِ قصيدتي و الكلُّ مادِحْ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|