Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
واجهتُ نفسي. شعر: فؤاد زاديكه
واجهتُ نفسي
واجهتُ نفسي بنفسي رحتُ أسألُها أينَ الأماني و عذبُ المرتجى أينَ؟ فالصّفحُ غابَ عن الإنسانِ يهجرُهُ و العفوُ ماتَ على كرهٍ ليشقينا ما عادَ بحرٌ به وعدٌ يشوّقنا منه الصّفاءُ الذي بالودّ يسقينا ماتَ الهواءُ فما طَرْفٌ يغازلُهُ في لهفةِ العشقِ قد عانتْ مآقينا! واجهتُ نفسي لكي أنحو بلائمةٍ تبدو المواقفُ قد أخزتْ أمانينا عاتبتُ نفسي على حِمْلٍ تنوءُ به هاجتْ و قالتْ: لماذا تشمتُ فينا؟ ما ذنبي حينَ يموجُ الشرُّ يجرفنا و يسحقُ الخيرَ في أعماقِ ماضينا؟ أدركتُ أنّي بُعيدَ الفحصِ في خطأٍ إنّ الحقيقةَ لو قلناها تدمينا! أخرستُ نفسي مطيعاً ساكتاً و أنا فيما أراهُ من الآثامِ يكوينا لا ألقى حلاًّ لأنّ الشرَّ مستعرٌ و نفحةُ الخير تنأى عن بوادينا يا نفسي عذراً فإنّ الوهمَ أغرقني و أسدلَ السّترَ عن رؤيا لما فينا! إنّ المكارمَ بادتْ لم يعدْ أثرٌ غير التذكّر فالأهواءُ ترمينا. ماتَ السّلامُ و ماتَ الوردُ مكتئباً و ماتتِ الشّمسُ في دنيا مآسينا! |
#2
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية طيبة وبعد ما أحلى المواجهة مع الذات فكل منا بحاجة الى ذلك زبحاجة الى صفوة يراجع الكثير من المواقف شكراً لك على هذه الكلمات الجميلة يا شاعرنا لك كل التحية . نبيل |
#3
|
||||
|
||||
إنك دائما تضع يدك بأمانة الأديب و الكاتب على الجرح لتعلن عن بوحه إمّا فرحا أو حزنا دمت متألقا على الدوام يا عزيزي نبيل
|
#4
|
|||
|
|||
ماتَ السّلامُ و ماتَ الوردُ مكتئباً
و ماتتِ الشّمسُ في دنيا مآسينا! تفاءل بالخير يا أبو نبيل ومن آمن وتبع السيد المسيح
لن يدخل الشر قلبه وسيحاول دائما أن يحسن من مواقفه اتجاه كل مغريات وشرورالحياة وسيواجه الشر بالخير ..ولن نتعثر متى تبعنا تعاليم الرب يسوع فهو الذي يقوينا ... التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 07-07-2007 الساعة 11:22 PM |
#5
|
||||
|
||||
إنّ جلوس المرء لذاته لبعض الوقت يحاول أن يدير حوارا مفيدا بين و بين نفسه يستطلع من خلاله ما يمكن أن يغيّر حياته من جهة إلى أخرى أو ما يمكن أن يكون له تأثير معيّن على سلوكيته. و هذا الحوار الدرامي القائم على المحاسبة الذاتية لاشك سيقود إل نتائج طيّبة تحمل معها تباشير الخير و الفرح لكنّ حياة المرء في هذا العالم الذي صار كمحيط هائج يلف الكون من جميع الجهات يجد الانسان نفسه ضعيفا و عليه بالتالي أن يقوّي إيمانه بربه و بنفسه و بمن حوله ليستطيع تجاوز المحن و التغلب على شرور هذا العالم. شكرا لمرورك يا أم نبيل فهو جميل على الدوام.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|