Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ما جمعه الله لا يفرقه إنسان > ج 3
ما جمعه الله لا يفرقه إنسان بقلم الاب ايوب اسطيفان الجزء الثالث منذ أن يبدأ الشاب في التفكير في الزواج لا يضع في اهتمامه أن يصلي لهذا الأمر أو يطلبه من الله أو يستشير الكبار في السن أو الكاهن أبا الاعتراف (وبالمناسبة الاهتمام بالاعتراف إذ لم يكن معدوما فهو قليل جدا ) وما إن تتم الخطبة حتى ينشغلون بالزيارات والرحلات والحفلات والسهرات و ليس لله وللكنيسة حيز في اهتماماتهم وأوقاتهم !. يهتمون بماذا يشترون ماذا يلبسون وماذا يأكلون (وهذه كلها تطلبها الأمم ){متى 25:6ـ34}. وينسون أن الخطبة هي فترة للتعارف والتفاهم والتقارب وكلما كان اختيار الشريك في إطار الروحانية جاءت فترة الخطوبة محققة لوظائفها من علاقات طاهرة رزينة لا طائشة، وفيها المحاولة العاقلة المتبصرة لفهم شخصية الآخر وفيها التوجيه الرقيق والصريح على ما يظهر أحيانا من أخطاء. فنحتاج أيضا أن نواجه الموضوع بواقعية، أن نكسر تلك التقاليد التي تكلفنا ماديا ومعنويا. ثم لماذا تريد الفتاة أن تأتي إلى شقة جاهزة! أليس هذا انتقاص من قيمة المرأة ؟ فالبيت عندما يبنى بالتعاون المرأة مع الرجل فإنهما يشعران أنه ثمرة تعبهما المشترك وجزء من حياتهما. نحن لسنا واقعيين في حياتنا (ليس الكل إنما الأغلبية) آبائنا تعبوا وقدموا بالعرق والدم وبنوا لهم بيوتا وموطئ قدم ووصلوا إلى ما نحن نعيشه، والواحد منا يريد أن يصبح صاحب بيت ومحل وغيره في ظرف ثلاث أو أربع سنوات وبعد ذلك يتزوج. نقول إن المرأة متساوية مع الرجل وهذا جيد وإنما المساواة في كل شيء ليس في الحقوق فقط بل بالواجبات أيضا إذا نكرر إن الاختيار يجب أن يتم على أسس مسيحية منها: 1ـ تدخل الله في الاختيار 2ـ الحرية الباطنية والخارجية(دون ضغوط) 3ـ الحب يهتم القديس الذهبي الفم بموضوع الاختيار فيقول ينبغي إذا اتخاذ الاحتياط قبل الزواج في التفتيش عن المرأة التي يكون بين طباعها وطباعي توافق _ ألامرأة الطيبة الكريمة المطيعة.وبعد إن تكون فحصت كل شي ووزنت كل النتائج وإذا حصلت عليها فإنك تربح شيئين مهمين جدا.الأول هو أنك لا تعود ترغب مطلقا في فصلها عنك والثاني إنك تستطيع أن تحبها محبة لا حد لها. الجزء الأخير
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 13-07-2009 الساعة 12:45 PM |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
كلام فيه الكثير جدا من الصواب و الصحة, فإن الحياة المشتركة لشخصين رجل و امرأة قررا العيش المشترك لبناء الأسرة السعيدة و المساهمة في بناء المجتمع عليها أن تتحد و أن تترابط و أن تنصهر في بوتقة الحب و الاحترام المتبادل و التضحية. مشكور غالينا أبو يونان على تكملة مسيرة نشر هذا المعين من المعرفة للأب الدكتور أيوب اسطيفان المحب.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 12-07-2009 الساعة 05:37 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|