Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لا يبرَحُ الشّوق. شعر: فؤاد زاديكه
لا يبرَحُ الشّوق لا يبرحُ الشّوقُ عينيّ لهفتي أبدَا قد عِشتُ أرسمُ لوحاتٍ لهُ، جَلَدَا فالشّوقُ يحملُ عنواناً، محبَّتنا و النفسُ ترغبُ أشواقاً و مُتَّقِدَا. لا يخمدُ الشّوقُ، و الأشجانُ عامرةٌ و السّحرُ ينضحُ إبداعاً و مجتَهَدَا. لا يبرحُ الشّوقُ في نصٍّ، يداعبُني حِسّاً تناغمَ، فيكَ العشقَ قد وجَدَ. أحدثتَ سبقَكَ، هذا الرمزُ ترفعُهُ صبراً تألّقَ وجداناً بهِ اتَّحَدَ. ما أروعَ النصَّ تحليلاً يعمِّقُهُ نقدُ المشاعرِ في صِدْقٍ لهُ شَهِدَ يَمّمتُ قلبي جِهاتِ الكونِ فاختمرتْ منّي البلاغةُ تشدو النظمَ مُعْتَمِدَا أوجدتُ دربي لتفريغِ الجوى، صدحتْ هذي البلابلُ تغريداً، و قد خَلُدَ و احتطتُ حرفي بقطرِ الوردِ، أعصرُهُ كي أجمعَ الشّهدَ ترياقاً، كما وعدَ. أطلقتُ حرفي بعرسٍ شئتُهُ ملكاً، و النظمُ شرّعَ عقدَ المُلكِ مُجتَهِدَا في كلِّ حرفٍ جلالُ النُطقِ ملحمةٌ، قد ألهمَ العقلَ حُسْنَ الفَهمِ، فاجتهَدَ. إشراقُ شوقي كوَهجِ الحرفِ مُنْبَلِجٌ في غمّةِ الدهرِ، إذ تلقاهُ قد صمَدَ يا يومَ شوقي، أقِمْ في كلِّ زاويةٍ تِمثالَ عشقٍ لذكرِ الحبِّ، كي تَجِدَ فجرَاً تعلّلَ بالإشراقِ مُنبَعِثاً، لا يرغبُ العيشَ عن أحلامي مُبْتَعِدا. |
#2
|
|||
|
|||
يَمّمتُ قلبي جِهاتِ الكونِ فاختمرتْ
منّي البلاغةُ تشدو النظمَ مُعْتَمِدَا أوجدتُ دربي لتفريغِ الجوى، صدحتْ هذي البلابلُ تغريداً، و قد خَلُدَ و احتطتُ حرفي بقطرِ الوردِ، أعصرُهُ كي أجمعَ الشّهدَ ترياقاً، كما وعدَ. شاعر بكل معنى الكلمة وتضاهي الشعراء القدامى شكرا لقلمك الذي يرسم للحياة وجها مشرقة ممتلئة بالحب والوئام دمت بحارا في بحر الشعر يا أبو نبيل الكبير... |
#3
|
||||
|
||||
يَمّمتُ قلبي جِهاتِ الكونِ فاختمرتْ
منّي البلاغةُ تشدو النظمَ مُعْتَمِدَا أوجدتُ دربي لتفريغِ الجوى، صدحتْ هذي البلابلُ تغريداً، و قد خَلُدَ و احتطتُ حرفي بقطرِ الوردِ، أعصرُهُ كي أجمعَ الشّهدَ ترياقاً، كما وعدَ. شاعر بكل معنى الكلمة وتضاهي الشعراء القدامى شكرا لقلمك الذي يرسم للحياة وجها مشرقة ممتلئة بالحب والوئام دمت بحارا في بحر الشعر يا أبو نبيل الكبير... مشكورة يا غاليتي أم نبيل. لقد عطّرت جنبات روحي و خلقت شعورا رائعا من الراحة و الثقة لدي. دمت بكل سلام و محبة و أطلب من الرب أن تزول عنك هذه الوعكة الصحية التي ألمت بك منذ يوم البارحة. |
#4
|
|||
|
|||
الأستاذ والشاعر فؤاد الموقر تحية طيبة إني اسمع في قصائدك ..... الآن لعشق فيه الصدى وأنى انكرت فذاك مكتـــــــــوب على بوابة الردى الله يحميك وأهلك منهم .... وبك المجد قد صعدا لك كل التحية نبيل |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|