مادلين مطر تستعير جسد بريجيت باردو صورنا في مدينة الملاهي في صيدا،

[fouadzadieke]

أخبار: مادلين مطر تستعير جسد بريجيت باردو صورنا في مدينة الملاهي في صيدا،

صيدا نت 11/11/2006

ايلاف/ مي الياس من بيروت: إنتهت النجمة مادلين مطر قبل أيام من تصوير ثاني أغنية من أغنيات البومها الأخير "بحبك وأداري"، وتحمل


عنوان "بتلون ليه عليا" وهي من كلمات إيهاب عبدو، الحان تامر عاشور، وتوزيع كريم عبد الوهاب. في أول تعاون لها مع المخرج إميل سليلاتي.
إيلاف التي عودت قراءها دوماً على السبق التقت النجمة مادلين مطر في دردشة قصيرة حول العمل الجديد، وتنفرد بنشر الصور الاولى من كواليس الكليب مرفقة باللقاء.
مادلين حدثينا عن القصة بإختصار؟
أقوم بدور فنانة إستعراضية، والإستعراضات تحدث ضمن كرنفال ذو طابع غربي، وعلى الرغم من أننا صورنا الكليب في مدينة ملاهي إلا أننا لم نستعن بالإلعاب الموجودة فيها، وإنما إستغلينا الأجواء العامة فقط. وتم تصميم بعض الألعاب خصيصاً لإستخدامها في المشاهد التي صورناها.
والفنانة التي أقوم بدورها تغني وترقص مع مجموعة من الفتيات، بمصاحبة فرقتها الموسيقية، بشكل يومي في الكرنفال، وعندما تنتهي من عملها تذهب لقضاء وقت مسلٍ مع اصحابها، وتجرب جميع الألعاب في مدينة الملاهي. وهناك شاب معجب بها، ويطاردها بإستمرار، ويقوم بحركات لشد إنتباهها ويصورها خلال لهوها مع الاصحاب، يراقبها من الكواليس عندما تكون على المسرح، ولكي يفوز بقلبها ينظم في النهاية الى الفرقة، ويصعد معها على المسرح.
الكليب بشكل عام ليس جدياً، راعينا فيه البساطة، والمرح، الممزوجين بالاستعراض.
من خلال الصور التي شاهدناها من كواليس الكليب، لاحظنا تواجد صورتين لفنانتين عالميتين هما بريجيت باردو ومادونا الأولى مشهورة بالإغراء والثانية مشهورة بالإستعراض الغنائي والجرأة، مالذي قصدتموه من تضمين صورتيهما في الكليب؟
لم نقصد شيئاً محدداً، لعبة الصورة لبريجيت باردو موجودة في مدن الملاهي الغربية، وكذلك لعبة الروديو منذ ان قدمت مادونا مشهد الروديو في كليبها بت ترين صورتها في خلفية اللعبة. نحن نقلنا الأجواء والألعاب كما هي.، وأنا في هذه المشاهد العب بهذه الألعاب هذا كل ما هنالك.
كيف خطرت لكم هذه الفكرة التي لا تخلو من الغرابة؟
المخرج إميل سليلاتي أحب الأغنية كثيراً، وأحب أن يلعب بها، وقال لي لم أرك مطلقاً تلعبين، وتمرحين، وتضحكين من قلبك في أغنياتك المصورة، فأحببت فكرة التسلية التي طرحها علي، لأن كل إنسان لديه هذا الجانب في شخصيته، وانا لم أظهره بعد، ومن هنا تطورت الفكرة للشكل الذي سترونها عليه. لكن بالمقابل أغنيتي شرقية والإستعراضات التي قدمتها شرقية، والإستعراض الأخير في الكليب قريب نوعاً ما من أجواء إستعراضات داليدا، وأعطيناه طابع شرقي مغربي.
أين تم التصوير؟
صورنا في مدينة الملاهي في صيدا، كان موقع واحد للتصوير،وأقمنا فيه خيمة صورنا فيها كذلك.
كم يوم إستغرق التصوير؟
تم التصوير على مدى يومين. وكان هناك يومين للراحة بينهما، لأنني تعبت كثيراً في اليوم الأول، فالتصوير تطلب مني مجهوداً عضلياً كبيراً، لأنني ركبت على لعبة الروديو، وهي كما تعلمين لعبة صعبة جداً، ونفس الشي ينطبق على الدولاب الذي يلف بي.
ولم أقبل بالإستعانة بدوبلير لتنفذ هذه المشاهد عني. وأعتبرته نوعاً من التحدي لي، لأظهر للناس الجزء العابث في داخلي بعد أن أظهرت لهم الأنوثة والجاذبية في العمل السابق. كان التصوير متعب جداً، وكنا نصل الليل بالنهار ونحن نصور.
كيف وجدت التعامل مع إميل سليلاتي؟
سعدت كثيراً بتعاوني معه، لأول مرة أرى مخرج كوميديان بهذا الشكل، وبروفيشنال كثير، وعلى قدر ما أعطيته في الأداء بات يطلب مني أن أعطيه أكثر، وهذا حمسني أكثر وأكثر.
وكان هناك تحد بيني وبينه، لأن هذا الكليب من أصعب الكليبات التي صورتها في حياتي. ففي كليب (الكات وومان) كانت هناك صعوبة، ولكن في حينها كان هناك دوبليرة معي. أما هنا فأنا أقوم بكل شيء، وكنت مطالبة بالإبتسام دوماً وأنا في قمة التعب و الإرهاق.
أسألها ممازحة: كم يوم نقاهة أخذت بعد إنتهاءك من تصوير الكليب؟
تضحك وتجيب: لازلت حتى الآن في حالة نقاهة لم أغادر البيت منذ يوم الجمعة الماضي، ولا تنسي بأن الجو كان بارداً جداً ونحن نصور تصويراً خارجياً.

من صمم لك الإستعراضات؟
تصميم الإستعراضات كان لأسعد الياس. والفرقة الموسيقية التي ترينها في العمل هي فرقتي الموسيقية في الواقع أحب أفرادها مشاركتي في التصوير.
ماذا عن الشعر والمكياج والأزياء؟
الأزياء لزهير مراد، والمكياج لنتالي سعد من صالون فادي قطايا، والشعر من تصفيف عصام درويش من صالون باتشي ولوتشي.
كم كلفك إنتاج هذا الكليب؟
كلفني الكثير، ولكن بالنهاية هذا التزام إخترته وأنوي المضي به، بأن أقدم أعمالاً ذات مستوى ترضي جمهوري وتضيف لمسيرتي الفنية مهما كلفني ذلك. فعندما أسير على الطريق وأقابل أشخاصاً يسألونني ماذا تحضرين بعد "بحبك وأداري"؟ أفرح لأنني أشعر بأنني قدمت شيئاً حفز الناس على إنتظار جديدي، وهي مسؤولية كبيرة في ذات الوقت.
تشعرين بأنك بت في حالة تحد مع الذات؟
بالضبط، والناس تنتظر مني شيئاً جديداً، شيئاً يفاجئهم ويسعدهم في ذات الوقت.

بعد بتلون ليه عليا، علمنا بأنك بصدد التحضير لتصوير أغنية ثالثة من الألبوم؟
نعم أنوي تصوير أغنية ثالثة ولكن ليس الآن، لقدام شوي.
كم أغنية ستصورين من هذا الألبوم؟
أتمنى أن اوفق في تصوير أربع أغان، لأنني أحب هذا الأبوم كثيراً واود ان أعطي أغنياته حقها من الإنتشار.
وماذا عن الألبوم المقبل هل بدأت بالإستماع والتحضير لأغنيات جديدة؟
أنا لست مع كثرة الألبومات، في الوقت الحلي أفضل اللجوء الى إصدار الأغنيات المنفردة، لأنها أجدى بالنسبة لي من الناحية الإنتاجية، لأنني أنتج أعمالي بنفسي.

مع المخرج إميل سليلاتي
may@elaph.com