Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الشّعرُ باءٌ و الجمالُ الحاءُ. شعر: فؤاد زاديكه
الشّعرُ باءٌ و الجمالُ الحاءُ
أدعو لكِ بالحبِّ و التوفيقِ يا فتنةً تسمو بها الحسناءُ هذا الجمالُ الحلوُ فيكِ جنةٌ رضوانُ عشقي ذلّهُ الإعياءُ ذُوبي بشعري قولي ما تهوينَ فالشّعرُ باءٌ و الجمالُ الحاءُ. طافتْ مع الأحلامِ منّي لهفةٌ تسعى إليها و قد صفتْ أجواءُ غابتْ مع الأيامِ آلامٌ طغتْ دهراً و زادَ مع الزمانِ الداءُ. أدعو إليكِ عسى يكونُ تفوّقٌ و نجاحُ مسعىً. تسعدُ الأرجاءُ إنّ اختلافَ النهجِ أوشكَ ينجلي فتوحّدتْ من سعينا الآراءُ و تجدّدتْ تخضرُّ تُثمِرُ إرثَها يرقى الجمالُ و يؤثرُ الإغراءُ هذا رضابُ العشقِ أخصبَهُ الهوى فتألقَ الإبداعُ. زادَ عطاءُ و أنا المتيّمُ قد أمدّكِ طاقةً مَنَحتْ رجاءَ الخيرِ يا هيفاءُ مَلَكَ الجمالُ أجندةً نجحتْ بها تلكَ الوسائلُ راقتِ الأحشاءُ. أمَلي نجاحُكِ في الحياةِ فنُصرتي صَدَقَتْ مع الأيامِ فيها بقاءُ سَعَتِ المضيَّ إلى الأمامِ على رجا صَعِدَتْ قوىً و تألّقَ الإقواءُ. طرِبَ الفؤادُ لفكرتي و تهيأتْ فِرَقُ منَ الإبداعِ و هي دواءُ عَتَبٌ على الإهمالِ كم أخذَ المدى منّي فأتعبَ مَنْعَتي الإعياءُ قَسَماً سأقطعُ دابراً لتوجّسي لتُزالَ منْ طرقِ الهوى الأعباءُ و أنا أعاهدُ حسنَكِ و نعومةً طَفَحَتْ بلينٍ شاءه الإطراءُ. قَدَري أصونُ جمالَكِ و أعينهُ يومَ الشدائدِ لا يفوزُ عناءُ فَلِمَ التوجّسُ لا أراه مُبَرّراً؟ ثقتي بهذا الحسنِ لا تستاءُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|