Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
واقعُ الدنيا. شعر: فؤاد زاديكه
واقعُ الدنيا
أينما ولّيتَ وجهكَ لا ترى غيرَ المظالمْ. واقعٌ كالإخطبوطِ الفاتكِ المؤذي كظالمْ واقعٌ مُزرٍ و قهرٌ و التسلّطُ و المحاكمْ كلّما حاولتَ تشكو تعدياً يأتيهِ حاكمْ أو أتيتَ مُعارضاً للظلمِ أرهقكَ المُهاجمْ إنّه الأمنُ المُسلّطُ فوقَ رأسِكَ في جرائمْ يكتمُ الأنفاسَ يسرقُ منكَ أحلامَ المُسالِمْ يزرعُ الآلامَ و الأحزانَ و القلقَ المُلازِمْ. واقعٌ فيهِ التخلّفُ سيّدٌ فردٌ و قائمْ واقعٌ فيهِ المكارمُ لم تعدْ تلكَ المكارِمْ واقعٌ فيهِ التخاصمُ و التقاتلُ و التصادُمْ. هلْ لهذا الواقعِ المجنونِ تغييرُ المعالِم؟ هل لهذا الحاكمِ المغرورِ أنْ يأتي يسالِمْ شعبَهَ المظلومَ و المحرومَ منْ غرسِ المغانِم؟ هل لهذي الدنيا مِنْ وجهٍ جميلٍ غيرِ قاتمْ؟ هل لقلبِ الحبّ وعدٌ مُفرحٌ بينَ العوالِم؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|