Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
في العنفِ مَقْتلُ هذا الدّينِ. شعر: فؤاد زاديكه
في العنفِ مَقْتلُ هذا الدّينِ قد آنَ آنٌ لهذا الفكرِ يرتحلُ فالعبءُ فيه, و فيه العِطلُ و العللُ قد شاءَ ناراً على حقدٍ يؤجّجُهَا كيفَ التعاطي إذا النيرانُ تشتعلُ؟ يا قومُ إنّ احتقانَ النفسِ مَهلكةٌ و موجةُ الكُرهِ في إعصارِها الثّقَلُ. ما شأنُ دينٍ بنشرِ الكرهِ, يُلزِمُهُ؟ الدينُ ذئبٌ يعضُّ الناسَ أم حَمَلُ؟ يا مَنْ تُصنّفُ أقواماً لِمُعتَقدٍ يا مَنْ تُسوِّقُ في فتواكَ ما خَطَلُ يا مَنْ تؤازرُ ما إعصارُ عاصفةٍ في قلبِهِ الجهلُ و الإرهابُ يعتمِلُ ما سرُّ حقدِكَ؟ ما مكنونُ دافعِهِ؟ هل هذا وعيكَ يا إنسانُ أم هَبَلُ؟ الدّينُ تقوى و إصلاحٌ و تربيةٌ الدينُ حلمٌ و أخلاقٌ بها المُثُلُ. الدينُ عدلٌ و إنصافٌ و مَرحمةٌ الدينُ نهجٌ سلوكَ الخيرِ. يا رجلُ! مَنْ شاءَ يرفعُ باسمِ الدينِ خِنجرَهُ كي يطعنَ الخلقَ, ما في دينهِ الأملُ! مهما استبدّ و مهما احتالَ في سبُلٍ أو زادَ ظلماً, فما عقلٌ سيحتمِلُ! لا ينفعُ القتلُ ديناً, أو يُثبّتُهُ في العنفِ مَقْتَلُ هذا الدينِ و الأجلُ!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 24-08-2008 الساعة 02:36 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|