Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لو كان حقٌّ و قانونٌ. شعر: فؤاد زاديكه
لو كان حقٌّ و قانونٌ مَنْ يرشي شخصاً ليقضي بعضَ حاجاتِ
أو يأتي دفعاً لأموالٍ، هديّاتِ لاشكّ يسعى إلى إبقاءِ أمراضٍ في واقعِ الحالِ أو تأجيجِ آفاتِ. قد يُؤتى عذراً لأنّ الحقّ مهزومٌ أو كفّةُ العدلِ ليست في مساواةِ لا يلقى عوناً منَ المسئولِ معذورٌ في دفعِ مالٍ، فلا ترميهِ طلقاتِ! لو كان حقٌّ و قانونٌ لما جاء فِعلَ اضطرارٍ ليأتي دفعَ ميّاتِ و الأمرُ يُبكي متى لا يملكُ المالَ كي يرشي "كلباًً و مسئولَ الجباياتِ "فالكلبُ" يعوي على هذا و قد يؤذي هذا بِعَضٍّ إذا لم يفهمِ ال"هاتِ"! قد صار فرضٌ على الإنسانِ في عصرٍ فيه الرشاوى مرورٌ فوقَ لمباتِ لا لومَ يُلقى على راشٍ فقد ملّ طولَ انتظارٍ و تَطويلَ الحكاياتِ! لا عاشَ "حكمٌ" بهذا الكون. لا دامَ. يسعى الرشاوى على دَفقٍ و مَوجاتِ. الشّعبُ يسعى يريدُ العيشَ لا يقوى تأتي الرشاوى لما يسعى بطعْناتِ. إنّ الرشاوى غدتْ في واقعٍ مُزْرٍ ديناً جديداً تصدّى للنبوّاتِ إذ صاغ نهْجاً قبيحَ الوجهِ طَلاّباً مِنْ دونِ خوفٍ و لا استحياءِ فِعْلاتِ. الحقُّ أمسى لدى أقوامِ مزموراً يُتلى فِعالاً على سوءٍ لآياتِ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|