لا أخ ولا أب ولا ابن وبنت ولا صديق ولا عدو ،لاشئ في الدنيا تمنعني من محبتك، بل أنت وحدك يارب مخلصي ,
يا أيها الروح الذي غاب عن أعين البشر. عرفوك بالروح والجسد,رأوكَ وتعلموا طرقك, قلباً نقياً طاهراً أخلق فينا يارب، وروحاً جديدةً كون في داخلنا , روحك القدوس لا تنزعه منا، وأرسل روحك فتقوينا ، أفتح شفتينا يارب ،لنسبحك دوماً، أقبل ذبيحتنا الروحية بروحٍ منكسرة وقلب منكسر منسحقه، علمنا طرقكَ المستقيمة, روح الحكمة اخلق فيناَ..علمني طاعتك والتواضع والصبر والإيمان الذي لا يستطيع أحد أن ينزعه مني ,أبعد عني يارب الكبرياء, أفتح لي سفرك الذي فتحته لمحبيكَ، لكي نختتم بختمك الأبدي لا تستطيع أيدي دنيوية أن تمسحه من على جبيننا ،أعطينا الحكمة لنبشر الخطاة أن يعودوا إلى وجدانهم وضمائرهم .أن يعودوا إليك وإلى تعاليمك ....
نور الحياة الروحية أرينا ، حمداً وشكراً أبدياً لك أنت هو الأمس واليوم وإلا أبد الأبدين ..لا نستطيع أن نختم الموعظة التي علمتنا اليوم أن نجدد حياتنا لكي نقبل الروح القدس في الأحد القادم ويحل الروح القدس علينا بالأيمان والحق وبيسوع المسيح ودمه الطاهرلأن كل يوم لنا هو موعظة ، كل يوم هو جديد ، ليغسلنا من خطايانا وأثامنا لأننا يا رب جميعنا خطاة ، ولا شئ في هذه الدنيا يستطيع أن يغفر خطايانا وأن يسامحنا وأن يعلمنا وان يرشدنا إلا واحد هو الله المتجسد الروح المعزي الأبن الغائب الحاضر كل يوم وكل ساعة وكل زمان وفي أي مكان .. يا رب كم أسمك قدوس ولذيذ ولا نعرف في لذته إلى أن نفتح قلونبا وليس قلوبنا بل نراك في عين أيماننا قلبنا يراك . عشاءَ سماوياً وروحياً أعطيتنا هذه اللذة هل من احد يستطيع أن يمنعها عنى . يا للعجب لا يعلم الناس هذه الكلام ، نعم يعلمون حق المعرفه . ولكن أيضاَ لا نتعجب أبداً . لأن بقلة إيمانهم وبعدم طاعتهم يثبتون كلام الله أكثر وأكثر . يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل غلاطيه . أني أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعاً عن الذي دعاكم بنعمه المسيح إلى الأنجيل ( كلمة الله الباقية إلى الأبد ) آخر . ليس هو أنجيل آخر . بل يريد قوم أن يزعجونكم ويريدون أن يحولوا أنجيل المسيح . البشارة هي لم تتغيير منذ فجر المسيحيه . ولكن البشر تغيروا المكان والزمان تغير أم كلمة الله باقية إلى الأبد ......تحيات الأب عيسى غريب لجميع المتابعين والتصفحين والمشاركين أمين ..