Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لكِ غنّيتُ شعري يا (سميرة). شعر: فؤاد زاديكه
لكِ غنّيتُ شعري يا (سميرة) لكِ غنّيتُ شعري يا سميرة لكِ و السّحرُ و الرّوحُ الكبيرة بكِ عطّرتُ نفسي أمنياتٍ و روحي كلَّ عذبٍ يا أميرة. لكِ و الحلمُ أنتِ و الأماني لك و الروحُ منّي في أسيرة أنا أدركتُ فهمَ العشقِ علماً و أطلقتُ عناني في بَصيرة. أراكِ العمرَ عِلماً ليس حلماً و طيباً رائعاً منه الخميرة لما في واقعٍ منّا نعيشُ له أسبابُه و هْيَ الكثيرة. أردتُ أن يغنّي الليلُ نظمي و يُلقي الحزنَ عنّا في بُحَيرة. لكِ استعذبتُ شرباً في حياتي فكانتْ نشوة جاءت مُثيرة تعالي غرّدي أشعارَ قلبي فمنها الشّدو يستهوي القديرة حملتِ عبءَ همّي و انتصرتِ و جئتِ الدعمَ في أقوى وتيرة و شئتِ العمرَ نحيا في هناءٍ و غابَ اللومُ لم يُشْعِلْ جُمَيرة ملأتِ الكونَ حولي بالجمالِ و كنتِ النورَ و الدنيا المُنيرة عَرَفتُ كيفَ أمشي دون خوفٍ و أينَ الدربُ إذ كُنتِ المُديرة لشأنِ البيتِ و الأحوالِ منّي فعشتُ السّعدَ في حضنِ السميرة ملكتِ كلّ شيءٍ من حياتي و كنتِ حلوةً أنثى خبيرة عرفتِ دربَ أهوائي و عشقي لروحِ الشّعرِ ما حاولتِ غيرة فهمتِ أنّ شعري للحياةِ و عشقي يبقى دوماً للأميرة.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 14-03-2010 الساعة 10:01 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|