Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شاعرٌ عندي قضيّة. شعر: فؤاد زاديكه
شاعرٌ عندي قضيّة
في رياضِ الحلمِ أغفو بينَ أشعاري الغنيّة أرسمُ الإبداعَ حرفاً، ليس عندي نرجسيّة. شئتُ أفكاري تجوبُ الكونَ، روحاً سرمديّة. إنّني الإنسان، عندي من ينابيعي الثريّة ما يفيدُ الناسَ علماً، في نصوصٍ شاعريّة في معانٍ قد تجلّتْ حكمةً، عاشتْ نديّة. في جمالِ الشعرِ، عزفي صاغَ لحني في رَويّة ينشدُ الحبَّ الجميلَ, مثلَ حُبِّ الجاهليّة كان إخلاصاً جميلاً، لم يكنْ في سوءِ نيّة. تضحياتٌ قد رأينا، فيه، لم يسعَ الأذيّة. هذا إحساسي، و فكري رغبتي صارت قويّة في تخطّي الجهلِ، إنَّ الجهلَ و الخوفَ البليّة. في جلالِ الحقِّ، أبقى فارساً، صان القضيّة لا يجاريني بهذا شاعرٌ في أبجديّة لا أرى في الشعرِ شعراً، عندما يسعى الهديّة في نفوذٍ، أو مَديحٍ، أو مساراتٍ غبيّة. شاعرُ التمليقِ، ليس إلاّ جزءاً مِنْ شظيّة يقتلُ الإنسانَ فينا, و الأماني العبقريّة. شاعرُ الإفلاسِ هذا، كاذبٌ، يُؤذي البريّة ما لهُ دينٌ و رب.ٌّ مبدأٌ هَشُّ الخليّة شاعرٌ قد يأتي نظماً سالماً، مِنْ كلِّ غِيّة بيدَ أنّ الفكرَ منهُ، و المساعي أعجميّة لا تقولُ الحقَّ، تسعى للمعاني الهامشيّة تحجبُ الأنوارَ عنّا في مساعٍ حنبليّة تخلطُ الأوراقَ، تغفو في دروبِ الجاهليّة تحتفي بالظلمِ، تُعلي صوتَ خِزي المدفعيّة تجعلُ الأحقادَ ديناً، و التعدّي مزهريّة تمنحُ الإرهابَ حقّاً، في دَمارِ الآدميّة. شاعرٌ. صوتي قويٌّ ليس يخشى بربريّة ليس يدعو لاحتقانٍ، أو لزيفِ "القادسيّة" هذه الأوهامُ تحيا في عقولٍ جاهليّة تزعمُ التخريفَ شعراً، و التردّي شاعريّة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|