Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
رِفقاً بقلبي. شعر: فؤاد زاديكه
رِفقاً بقلبي رِفقاً بقلبي. فتاةَ الحسنِ لا تَزِدِ منكِ الدلالَ الذي أهواهُ للأبدِ أيقظتِ سرّاً دفيناً, عشتُ أحبسُهُ حتّى أخفّفَ مِنْ دفئي و مِنْ بَرَدي. ضدّان فيّ عرفتِ اليومَ مشكلتي رِفقاً بقلبي الذي قد نطّ مِنْ جسدي. عانقتِ حرفي, و شئتِ نظمَ قافيةٍ أجّجتِ عشقي, و أفلتِّ الذي بيدي آهاتُ بَوحٍ, أصابتْ قلبَ قافيتي فاخترتُ موتاً, مُعيناً علّةَ الكبِدِ. رِفقاً بضعفي الذي أحلامُهُ اشتعلتْ لا تقوى صبراً على ما فيها مِنْ كَمَدِ صلّيتُ أدعو لربّ الكونِ ينقذني مِنْ وطأةِ العشقِ, ربِّي الواحدِ الأحدِ ما عشتُ يوماً بهذا الذلِّ, أقبلُهُ أينَ الكرامةُ أمستْ رهنَ مُعتقَدِ أن أحيا عبداً لهذا الحسنِ, أتبعُهُ قلباً مُساقاً, و عيناً في هوى رَمَدِ. إنْ كنتُ هذا فعقلي غيرُ مُتّزنٍ لا أقبلُ الذلّ و التذليلَ مِنْ أحدِ. رِفقاً بقلبي. حياتي اليومَ عاثرةٌ صارتْ كطفلٍ صغيرٍ ليس في رَشَدِ. الحسنُ منكِ أراهُ اختارَ يقتلني إنّي احترفتُ بكاءَ الوردِ, أرتعِدِ هلْ مِنْ دثارٍ, يغطّي بردَ مُنْكَسِرٍ في حومةِ الغزو منْ عينيكِ في جَلَدِ؟ يَمّمتُ قلبي تجاهَ الحسنِ أسألُهُ أنْ يرحمَ القلبَ مِنْ آلامِهِ الجُدُدِ. رِفقاً بقلبٍ, تمنّى أن يواصلَكِ في خفقةِ الروحِ إحساساً لمُتّقِدِ عانيتُ وضعاً, سأبقى في مجاهلِهِ
إنْ لم ترحمي القلبَ في إقبالِكِ الغَرِدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|