Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
ذكرى آزخ. شعر: فؤاد زاديكه
ذكرى آزخ حَيّيتُ ذكرَكِ رغمَ البُعدِ و البَينِ يا بلدةَ المجدِ. قد حَيّيتُ حَيّيني. إنّ البطولةَ قد غيّرتِ تعريفاً عمَّ انتشارُهُ بينَ الناسِ في حِينِ منكِ البطولةُ ما كانتْ على كَمٍّ، أفرادُ جيشِكِ ما كانوا بألفينِ قاومتِ موجاً مِنَ الأعداءِ في صبرٍ ما كانَ خوفُكِ مِنْ إطلالةِ الحَيْنِ سطّرتِ حرفَكِ في سفرٍ لأمجادٍ أظهرتِ (آزخَ1) من بينِ البساتينِ عطَّرتِ شعبَكِ في ذكرٍ أتى فخراً. خالَ المُهاجمُ شعباً بالملايينِ خَلّدتِ ذكرَكِ، و الأعداءُ لن تنسى كيفَ الهزيمةُ كانتْ للشياطينِ لا زالَ اسمُكِ مذكوراً بما يعطي وهجَ انتصارِكِ في عِزِّ التشارينِ2 حطّمتِ خصمَكِ، دِستِ أنفَ غَدّارٍ. إنّ الكنائسَ ذادتْ عنكِ و الدّينِ. الخصمُ أدركَ لا جدوى و لا فوزٌ يُؤتى يُحَقّقُ، في هذي الميادينِ أشعلتِ شمعَكِ في الأديارِ، ما كانتْ منكِ المشاعرُ و الأعصابُ في لينِ. قبّلتُ (آزخَ) من عشقي، و قد سالتْ منّي المشاعرُ في حجمِ البراكينِ. 1- آزخ: بلدة الشاعر تقع حاليا في تركيا. 2- 2- تشارين: جمع تشرين. الهجوم العشائري الكردي و الحكومي على آزخ, كان في شهر تشرين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|