Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الإنسان مُخيّرٌ و ليس مُسيّراً. شعر: فؤاد زاديكه
الإنسان مُخيّرٌ و ليس مُسيّراً لم يشأ ربّي منَ الخلقِ الجليلِ و اكتمالِ الكونِ بالوجهِ الجميلِ أيّ شرٍّ, إنّه استحلى الذي جاءه خلقاً بإنجازٍ و حَيلِ تاركاً للعقلِ أحكاماً يراها منطقُ الإنسانِ في خلقِ الحلولِ. قد أنارَ العقلَ كي يغدو سبيلاً و الذي يسعى إلى هذا السّبيلِ لن يعيشَ الهمَّ, لن يحتارَ يوماً باتّخاذِ الصحِّ في العمرِ الطويلِ. ما الذي يجري, فإنّ الكونَ أمسى مرتعاً خصباً لأهوالٍ و ويلِ لم يعدْ أمنٌ و لا حبٌّ سويٌّ موجةُ الأحقادِ زادتْ في هطولِ. ما الذي يجري و وجهُ الخيرِ غابَ عنهُ ما كانَ منَ الطيبِ الأصيلِ أصبحَ الإنسانُ شيطاناً رجيماً ضلَّ عن دربٍ و عن فكرٍ نبيلٍ. إنّنا خُيّرنا, ما سُيّرنا يوماً و الذي يجري دليلٌ في دليلِ. لو أرادَ اللهُ لم يتركْ هوانا راغباً يسعى إلى الفعلِ الرزيلِ أطلقَ الإنسانَ حرّاً في سلوكٍ عقلهُ الآتي برفضٍ أو قبولِ. ما أرادَ اللهُ للإنسانِ يوماً واحداً يهوي وقوعاً كالقتيلِ في معاصي الدهرِ, أو شرٍّ خبيثٍ.
إنّ روحَ الربِّ منْ خيرٍ جميلِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-04-2010 الساعة 12:58 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|