Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيُّها الإنسانُ. شعر: فؤاد زاديكه
أيُّها الإنسانُ سبحانكَ اللهمّ شكراً أشكرُ نعمةً أعطيتنا. لا أنكرُ. إنّك الربُّ الإلهُ الخالقُ. كيفَ لي يوماً بخَلقٍ أكفرُ؟ كلّما وجّهتُ فكري مرّةً صوبَ أمرٍ مِنْ أمورٍ تَكثُرُ لا أرى إلاّ جلالاً رائعاً مِنْ بهاءٍ جئتَهُ, أستذكرُ ساعةً أمضيتَها مِن أجلنا حينَ شئتَ الكونَ نوراً يبهرُ حينَ شئتَ الفكرَ علماً نافعاً. حينَ قلتَ الجهدُ منكم يُثمِرُ. يا إلهَ الحقِّ, يا ربَّ الورى ما أنا إلاّ صغيراً يصغُرُ كلّما حاولتُ أسعى كاشفاً ما عطاياكَ احتوتْ, إذْ تَكْبُرُ. ربّما في لحظةٍ مجنونةٍ يرتقي جهلاً غلامٌ أعسرُ لا يرى ما جئتَهُ مِنْ روعةٍ يعتري وهمٌ, غرورٌ مُسْكِرُ يعتدي حُمقاً على منظومةٍ مِنْ خِصالِ الخيرِ, يسعى يقبرُ عابثاً فيها بحقدٍ قاتلٍ في هوى إغرائهِ يستكبِرُ. أيُّها الإنسانُ, اِعلمْ أنّكَ
قطرةٌ في بحرِ كونٍ تُبْحِرُ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|