Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
تُهَمٌ باطلة. شعر: فؤاد زاديكه
تُهَمٌ باطلة حَمَّلتُ نفسي عذاباً زادَ في القَهْرِ يحتلُّ عُمقاً مِنَ التفكيرِ و الفِكْرِ ما كانّ ذنبي, و لا أسهمتُ في هذا أمرٌ تحقّقَ. ويلي مِنْ أذى أمْرِ. راجعتُ نفسي, عسى أخطأتُ في فِعلٍ أو في سلوكٍ, و ما حَصّلتُ مِنْ أمري غيرَ انكفاءٍ به الأفكارُ قد ضَلّتْ ما مِنْ سبيلٍ سوى التأكيد لا أدري. حَمّلتُ نفسي و أفكاري حماقاتٍ أفتى بعشقِها مخلوقٌ مِنَ الكُفْرِ ما جئتُ ذنباً و لا إثماً و لا عملاً منّي المُرادُ لهُ بعضٌ مِنَ الشّرِّ اللهُ يعلمُ أنَّ القلبَ ما وقفتْ يوماً ببابِهِ آياتٌ مِنَ الذِّكْرِ تسعى انتقاماً. لِمَ و العفوُ مِنْ شيَمي إنّي الكريمُ بها الجوّادُ للعُمْرِ. أرجوكَ اِبحَثْ عَنِ الأسبابِ’ تلقاها في البُعدِ عنّي, فما مسعايَ للضّرِّ. قلّبتُ وضعاً مِنَ الأطرافِ أجمَعِها. لم يظهَرِ الخللُ المقصودُ في سِفري إنّي اتّخذتُكَ. مُذ صارتْ صداقتُنا عَوناً يُبشِّرُّ بالأفراحِ و البِشْرِ ما شئتُ أجرحُ مفهوماً لِعُهدَتِها صنتُ الصداقةَ عندَ اليُسْرِ و العُسْرِ. أرجوكَ دَقِّقْ بما أصدرتَ مِنْ تُهَمٍ
ليستْ لمثلي, متى استدركتَ ما يجري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|