
27-02-2011, 10:47 AM
|
Senior Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 103
|
|
خبزنا اليومي 27 شباط العدد-12-
يا دانيال عبد الله الحي ، هل إلهك الذي تعبده قَديرٌعلى ان يُنجيك من الأسود (دا 20:6)
{{ الله الحي }} .. كم من المرّات نجد هذه العبارة في كلمة الله ومع ذلك كثيراً ما ننساها . نعلم أنه مكتوب عن إلهنا انه {{ الله الحي }} ، إنه الله ، وهو الآن كما كان منذو أربعة آلاف سنة مضت ، له نفس القوة المُطلقة ونفس المحبة المُخلّصة نحو الذين يحبونه ويخدمونه ، وأنه يعمل من أجلهم كما عمل من أجل غيرهم منذو آلاف السنين ، ذلك لأنه الله الحي ، الله غير المتغير . إذاً كم يجب أن تكون ثقتنا فيه عظيمة ، وفي شدائدنا لا ننسى أن إلهنا لا يزال وسوف يكون إلى الأبد {{ الله الحي }} . إن الذخيرة الروحية العظيمة لكل مؤمن يجب أن تكون الشعور المستمر بحضور الرب يسوع معه . ولا توجد قوة ترفع المؤمن إلى مستوى عالٍ مثل اليقين بأن الرب يسوع حاضر معه كل حين فعليّاً . وهذا الحضور مستقل عن شعوره الخاص ، وعن تقصيراته . ليكن حضور الرب يسوع معنا واقعاً حياً في حياتنا يجعلنا نخاطبه بحالة طبيعية كما نخاطب صديقاً عزيزاً لدينا . ليت هذه ، بنعمة الله ، تكون حالتنا .
حسيب يعقوب/سويسرا
|