Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنت سوريّا بلادي. شعر: فؤاد زاديكه
أنت سوريّا بلادي تحيّة إلى أرواح شهداء الجمعة العظيمة الذين سقطوا بنيران النظام السوري و الذين بلغ عددهم الإجمالي 123 شهيداً و تعزية لكل مواطن سوري شريف. أنتِ سوريّا بلادي حبُّكِ الغالي ينادي كي نضحّي بالنّفيسِ اليومَ أنتِ في فؤادي. ألذي يجري فظيعٌ مؤلمٌ ربَّ العبادِ حرّة كنتِ و صرتِ في يدَي هذا المُعادي يقتلُ الشّعبَ انتقاماً يكتمُ الصّوتَ المُنادي و الدماءُ اليوم تروي كلَّ أنحاءِ البلادِ لا خلاصٌ منْ بلاءِ ال- ظلمِ مِنْ دونِ اجتهادِ. صرخةُ الأحرارِ دوّتْ, بدّدتْ خوفاً بوادي أنعشتْ فينا الأماني في بلوغٍ للمُرادِ. أنتِ سوريّا بلادي أنتِ عنوانُ الجهادِ في سبيلِ الحقِّ حتّى ينجلي وجهُ السّوادِ. قاتلُ الشّعبِ استغلَّ كلَّ أنواعِ العنادِ عندما استولى عليهِ ال- خوفُ, أثرى في المزادِ زادَ منْ فتكٍ و قتلٍ و اعتداءٍ و الفسادِ. موجةُ الإحباطِ زادتْ عندَ شعبٍ باحتدادِ فارتأى يسعى لموتِ راغباً فيهِ, ينادي إنّنا مشروعُ بَذْلٍ و افتداءٍ للبلادِ هذه الأوضاعُ صارتْ تقتضي نُطقَ الجمادِ أينَ أصحابُ الضميرِ الحرِّ في تلك البلادِ يُوقفونَ القتلَ هذا؟ إنّه خزيُ العبادِ أنقذوا شعباً يموتُ تحتَ طغيانِ الجرادِ هل لنا صوتٌ نصيرٌ, يبكي للشّعبِ المُبادِ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|