Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مِنَ الأنثى حَذارِ. شعر: فؤاد زاديكه
مِنَ الأنثى حَذارِ ما لدمعي على فراقِها ساري في غمامٍ و بحرُهُ اليومَ جاري فتنةٌ فاقتْ بهذا السحرِ ورداً في ضياءٍ بوجهِها كالنهارِ صابني سهمٌ منَ العينينِ أدمى مهجتي عشقاً كمَنْ يُصلى بنارِ قلتُ يا قلبي أَهَلْ تقوى و جرحي نازفٌ سُقماً كأمواجِ البحارِ؟ جفنُها استحلاكَ مأسوراً ضعيفاً في معاني لحظِها, كأسُ المَرارِ إنّني أدري بأنّ الرّامي أنثى أفقدتْ عقلي صواباً باقتدارِ لم أعدْ أقوى على لمّ اتّزاني كي أُعيدَ العزمَ محمودَ الوّقارِ قلتُ يا قلبي بهذا الحالِ أنتَ مُدركٌ ضعفي, فلا تشمَتْ بعارِي هذه الأنثى أغارتْ و هيَ تدري أنّني الحيرانُ مخلوعُ العذارِ عندما الأنثى على أبوابِ قلبي سحرُها المُغري بهذا الانتصارِ قادرٌ يسطو على كلّي, فأغدو كالذليلِ المُلتحي تحتَ انكسارِ إنّها الأنثى استعدّتْ لانتصارٍ قلتُ يا قلبي منَ الأنثى حذارِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|